دشن نشطاء وسياسيون مصريون وأعضاء الحركات والقوى الثورية وعدد من النقابات المهنية ونشطاء فيس بوك وتويتر، حملة بعنوان "ارحل يا برادعي" طالبوا فيها الدكتور محمد البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ الوطني ورئيس حزب الدستور، "بالرحيل قبل خراب مصر".
ودعت الحملة إلى تظاهرة كبرى يوم الجمعة القادم في التجمع الخامس أمام قصر البرادعي، لمطالبته بالرحيل وعدم التحدث باسم الشعب المصري ورحيله هو وجبهة "خراب مصر"، قبل خرابها بالفعل على أيديهم، بحسب ما قالت الحملة.
وحثت الحملة أعضاءها أن يحملوا لافتات "ارحل يا برادعي قبل أن تتحول مصر إلى عراق جديدة" و"ارحل يا برادعي أنت وجبهة الخراب" و"لا تتحدث باسم الشعب".
وقد دأب البرادعي على الإدلاء بتصريحات تساعد على تأجيج الفوضى في مصر ونشر أعمال الشغب في مصر، كان من آخرها تهديده باستمرار العنف والفوضى في البلاد، حتى استجابة الدولة لمطالب المعارضة.
وقال البرادعي في تدوينة كتبها باللغة الإنجليزية على حسابه بموقع تويتر: "إن العنف والفوضى مرشحان للاستمرار ما لم ينصت الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين إلى مطالب الناس وهي حكومة جديدة، ودستور ديمقراطي وقضاء مستقل".
وجاء هذا التهديد رغم توقيع جبهة الإنقاذ وثيقة "نبذ العنف" التي طرحها الأزهر الشريف، ووقعت عليها القوى السياسية المختلفة، بما فيها رموز وقادة جبهة الإنقاذ بمن فيها البرادعي.
وأبدى كثيرٌ من المراقبين استغرابهم من عدم التزام قادة جبهة الإنقاذ بوثيقة نبذ العنف التي وقعوا عليها، حيث قاموا بالتحريض على التظاهرات الأخيرة يوم الجمعة الماضي والتي تسببت في أعمال شغب في عدد من مناطق مصر أبرزها محيط قصر الاتحادية الرئاسي.