أفاد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية بالسعودية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل بأن المدينة تبذل جهودًًا من أجل فحص أجهزة الحاسب الآلي المتوفرة بالأسواق المحلية، وذلك للتأكد من خلوها برامج التجسس والاختراقات الأمنية، حيث تقوم بأخذ عينات عشوائية من الأجهزة المتوفرة بالأسواق لفحصها.
وقال السويل وفق صحيفة المدينة: "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مازالت تعمل على ذلك ولا يمكن إعطاء نتيجة نهائية تؤكد خلو جميع الأجهزة بالمملكة من الاختراقات والفيروسات، ونؤكد عدم اكتشاف أي برامج تجسسية أو اختراقات حتى الآن".
وبخصوص ما إذا كانت هناك جهات أخرى تعمل إلى جانبهم لفحص اجهزة الحاسب الآلي في الاسواق، قال الدكتور السويل: "المدينة تنتمي إلى عضوية لجنة تضم عدة جهات حكومية كلفت بالنظر في الكشف عن برامج أو أجهزة التجسس والاختراقات الأمنية في أجهزة الحاسب الآلي بالمملكة".
وأضاف: "دور المدينة في اللجنة ينحصر في تقديم خبراتها في مجال فحص عينة عشوائية من أجهزة الحاسب الآلي للكشف عن برامج أو أجهزة التجسس والاختراقات".
وبشأن ما إن كان بإمكان الافراد أو الجهات الحكومية التقدم للمدينة لفحص أجهزتهم من برامج التجسس، أوضح الدكتور السويل صعوبة القيام بذلك بسبب ارتفاع أعداد مستخدمي أجهزة الحاسب الآلي في المملكة.
وقال: "توجد برامج تباع في الأسواق لفحص الأجهزة يمكن للأفراد الحصول عليها كما يمكن للمدينة إلى جانب جهات أخرى مثل هيئة الاتصالات ووزارة الداخلية فحص بعض الأجهزة عند طلب أي جهة حكومية لذلك".
وعن تقديم البرامج المجانية الخاصة بالحاسبات، قال الدكتور السويل: "تلك البرامج ليس لها علاقة ببرامج فحص الأجهزة ، والمدينة تقدم برامج من نوع آخر منها البرنامج الوطني لتقنيات البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر الذي يقوم بتوطين البرمجيات ذات الأهمية للمجتمع ووضعها على شبكة الانترنت بشكل مجاني".
واختتم بقوله: "تقوم المدينة كذلك بتقديم برامج للجوالات والهواتف الذكية مثل برنامج صلاتي، وهناك برنامج تم تطويره بنسبة 100% من قبل مهندستين سعوديتين تعملان في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية".