أعلن مانويل فالس وزير الداخلية الفرنسي أن الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد ، وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع على التدخل الفرنسي في مالي .
وأكد فالس - في لقاء نظم بمدينة "إيفري" مساء اليوم السبت، لدعم مالي، أن فرنسا تدخلت في مالي لأهداف واضحة وستنتهى مهمتها تدريجيا .
وتابع: "الحرب ضد الإرهاب لم تنته في مالي أو في إفريقيا أو في فرنسا"، مشيرا إلى أن باريس تدخلت في مالي بدعم من المجتمع الدولي ، لمطاردة الإرهابيين والمجرمين .
وذكر وزيرالداخلية الفرنسي أنه إذا لم تقوم فرنسا بعمليتها العسكرية في مالي لكانت الجماعات الإرهابية قد تمكنت من دخول العاصمة باماكو .
وأوضح فالس أنه ليس هناك تهديدات محددة وواضحة للاراضي الفرنسية ، ولكننا نتوخى أقصى درجات اليقظة .. محذرا من أن الأجهزة الأمنية الفرنسية ستتعقب كل شخص على الاراضى الفرنسية لايحترم ويعبث بقيم الجمهورية .
ووصف وزيرالداخلية الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم السبت، إلى مالي بـ "التاريخية"، مشيرا إلى أن أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي ونظيره المالي إلى مدينة تمبكتو ومسجدها بعد أن تعرضت المدينة وأضرحتها والمخطوطات الثمينة للتدمير .
وقال فالس: "إن الصفحة قد طويت بالنسبة لباماكو التي استعادت كبريائها، مؤكدا أن العلمانية راسخة في مالي".
