دوت صفارات الإنذار، في المناطق الجنوبية في الكيان الصهيوني، بدءا من سديروت حتى أسدود عن طريق الخطأ، مما أثار حالة من الهلع الوخوف في أوساط المغتصبين الصهاينة، الليلة الماضية.
وسمعت صفارات الإنذار أيضا في منطقة غان يبنا والغديرة وكريات غات ومدينة المجدل ومحيطها, وفور سماع صفارات الإنذار هرع سكان المناطق الجنوبية في الكيان الصهيوني، إلى الملاجئ والغرف المحصنة، المعدة لهذه الظروف.
وأوضح أحد شهود العيان من المغتصبين الصهاينة في مدينة أسدود والذي كان عائدا من سفره أنه عندما سمع الصوت اعتقد للوهلة الأولى أنه صوت سيارات إسعاف, وقال "عندما استمعت جيدا أدكت أنه صوت صفارات الإنذار وأسرعت إلى الاحتماء".
وأضاف: "كدت أن أنسى هذا الصوت لكن هذا الصوت نزع مني الهدوء وأنا الآن عائد إلى البيت وأتمنى أن أنجح في النوم بهدوء".
ومن جانبها، أشارت مصادر عسكرية صهيونية إلى أن صفارات الإنذار دوت في الساعة الواحدة والنصف من ليلة السبت بسبب خلل فني، مؤكدة أن الجش الصهيوني يجري تحقيقا لمعرفة أسباب هذا الخلل، وفقا لمركز عكا للدراسات الصهيونية.
يشار إلى أن صفارات الإنذار في جنوب الكيان الصهيوني، تنبه المغتصبين بقيام المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ باتجاه المغتصبات، وهو ما يثير في قلوبهم الرعب.