موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || القدس والأقصى ينتظران تحركا إسلاميا قويا لإنقاذهما
اسم الخبر : القدس والأقصى ينتظران تحركا إسلاميا قويا لإنقاذهما


تترقب مدينة القدس "زهرة المدائن" ، والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، القرارات التى سيتخذها قادة الدول الإسلامية في قمتهم الثانية عشرة التي ستستضيفها القاهرة يومي 6 و7 فبرايرالمقبل ، حيث يعقدان عليها آمالا كبيرة وينتظران منها تحركا قويا لإنقاذهما من المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهوديهما بشكل كامل.

ولايزال المسجد ومدينته يئنان من الجروح التى كبدهما الاحتلال الإسرائيلي إياها على مسمع ومرأى من المجتمع الدولي ، وأيضا الشعوب العربية والإسلامية التي تقف ساكنة أمام كل هذه الانتهاكات التي تمارس بحقهما.

وفى هذا الإطار ... قال سفير فلسطين فى القاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية السفير بركات الفرا لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن القدس باتت فى حاجة ملحة لخطة إسلامية لإنقاذها من التهويد ، مطالبا القمة الإسلامية الثانية عشرة بضرورة توفير الدعم المالى اللازم لحماية المدينة من التهويد وأيضاالمسجدالأقصى من مخطط إسرائيل الرامى إلى هدمه أو على الأقل اقتسام باحاته مثل الحرم الإبراهيمي فضلا عن حماية كل المقدسات الإسلامية والمسيحية الأخرى بما فيها كنيسة القيامة.

وتعتبر القدس التي يقدسها أتباع الديانات السماوية الثلاث (المسلمون ، النصارى ، اليهود) من أقدم مدن الأرض ، فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م ، وحملت العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ ، ورغم هذا التعدد إلا أنها لاتزال تحافظ على اسمها الكنعاني العربي.

وكانت القدس لمكانتها وموقعهاالجغرافي الممتاز ، موضعا لأطماع الغزاة ، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم (العبرانيون ، الفارسيون ، السلوقيون ، الرومانيون ، والصليبيون)..أما في العهد الحديث فكان العثمانيون ثم البريطانيون ، وكلهم رحلوا وبقيت هي صامدة وستظل إلى أن يرحل الإسرائيليون لتبقى مشرقة بوجهها العربي

تاريخ الاضافة: 30/01/2013
طباعة