قام مرشحون أردنيون لم يفوزوا في الانتخابات النيابية الأخيرة بعرض أدلة تثبت تزوير نتائج الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء الماضي وذلك في مؤتمر صحفي عقد أمس.

وتضمنت الأدلة محاضر فرز تظهر تباينات واضحة بين عدد المقترعين وعدد أوراق الاقتراع، وصورًا توثق عمليات نقل أصوات خارج مراكز الاقتراع والفرز وشهادة مواطنين أكدت أن هناك من انتخب بالنيابة عنها ؛ و أسماء "أموات" وطلبة في الخارج ومساجين وراء القضبان "صوتوا لصالح أحد المرشحين".

"وأكد المحامي طارق ابو الراغب، عضو كتلة أردن اقوى،'ان اوراق الاقتراع تم بيعها بمبلغ 500 دينار، مشيرا الى ان من يمتلك الأوراق التي تثبت التزوير مختف منذ يومين".

وفي السياق ذاته، أكد جهاد خريسات أحد المرشحين ان الانتخابات شابهها التلاعب بداية، منذ انقطاع الربط الالكتروني أثناء عملية الاقتراع ؛ واضاف: ان عملية الفرز توقفت لمدة 6 ساعات ليتبين بعد ذلك ان النتائج تم تغييرها ؛مؤكداً ان التحكم بغرفة الفرز الرئيسية يتم من قبل جهات خارجية عبر "الويرلس"

في حين صرح المرشح عمان سالم هذبان الدعجة، انه عرض محضرا يفيد بان عدد الاوراق التي تسلمتها اللجنة من احد الصناديق 600 وعدد المقترعين 577 وعدد اوراق الاقتراع 239 متسائلا: أين ذهبت الاوراق'.

وصدر بيان ختامي عن المرشحين الذي وصل عددهم إلى 91 مرشحا عبروا فيه عن مطالبهم واهم هذه المطالب هي المطالبة بإلغاء نتائج الانتخابات لعدم دستوريتها وقانونيتها ؛مطالبة الجهات الدولية بإصدار تصريحات حول ما تم من انتهاكات في العملية الانتخابية ؛ المطالبة بحل الهيئة المستقلة للانتخاب لفشلها بإدارة العملية الانتخابية وإحالة الملف برمته إلى القضاء ومطالبة الجهات القضائية بوضع يدها على الأوراق الموجودة بالهيئة .