أفتى الشيخ محمد الحسن ولد الددو، عضو مجلس الأمناء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس مركز تكوين العلماء بحرمة مشاركة الدول الإسلامية في الحرب الدائرة حاليًا في جمهورية مالي المجاورة، داعيا الجميع إلى التدخل من أجل حقن الدماء، والتكاتف في سبيل نشر الأمن في المنطقة.
وطالب الشيخ الددو -الذي كان يتحدث خلال حفل للتجمع الثقافي الإسلامي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ضمن فعاليات الندوة العلمية الإسلامية الدولية في نسختها الـ 25 لنصرة الحبيب المصطفى صلي الله عليه وسلم- الأطراف المتنازعة في مالي بالدخول في حوار جاد من أجل حل الأزمة، والاستغناء عن التدخل غير الإسلامي في المنطقة.
وقال الشيخ الددو إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سعى إلى حل الأزمة بين الأطراف وفتح باب الحوار وأعد مبادرة من أجل ذلك، غير أن نشوب الحرب باغته قبل طرحها.
وشدد الشيخ الددو على ضرورة أن تكف الأطراف المشاركة في الحرب عن التدخل في دولة مالي، مشيرا إلى أن الحرب لا تحتاج إلى زيادة تسعير و إنما تحتاج السعي إلى إطفائها
و أكد الشيخ الددو على أنه لا مناص من فتح باب الحوار بين الأطراف المتنازعة، ودعم خيار السلم والحوار والوساطة التي يسعى لها المجلس الإسلامي الأعلى في باماكو.