صرح "أبو الدرداء الموريتاني" أحد قياديي حركة التوحيد والجهاد في مالي لمراسل الأناضول أن القوات الفرنسية والجيش المالي لن يفرحوا بنصرهم المزيف.

وأضاف أبو الدرداء أن حركته التي تتركز في مدينة "غاو"، ومدينة "كيدال"، شمال مالي، ومدينة "تمبكتو" الواقعة على بعد 900 كم شمال شرق العاصمة "باماكو" - لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ذلك.

يشار إلى أن مالي قد شهدت انقلابًا عسكريًّا في مارس الماضي، تسبب في حدوث فراغ في السلطة، ما أعطى الجماعات الإسلامية المسلحة فرصة للسيطرة على أكثر من نصف مساحة البلاد.

ومنح مجلس الأمن الدولي صلاحية لقوة عسكرية مشتركة من عدد من الدول الإفريقية الحق بالتدخل في مالي، وكان من المنتظر أن تبدأ عملها في سبتمبر المقبل، إلا أن فرنسا بدأت تدخلاً عسكريًّا في مالي في الثاني عشر من الشهر الجاري، بناءً على طلب من حكومة مالي.

وتهدف المجموعات المسلحة - التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال مالي من أهمها جماعة أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي - إلى إقامة دولة إسلامية في مالي.