أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة في مصر تأييدها لدعوات الاعتصام في ميدان التحرير بوسط القاهرة والميادين بمختلف المحافظات.

جاء ذلك في نهاية يوم من الاشتباكات وأعمال العنف بين المتظاهرين وقوات الأمن في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير سقط خلاله 5 قتلى على الأقل و379 مصابًا حتى الساعة 21.30 تغ.

وقال حسين عبد الغني، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني المصرية، إن "الجبهة تعلن انضمامها لرغبة المتظاهرين وهي البقاء في الميادين بمختلف المحافظات"، مشيرًا إلى أن "قيادات المعارضة مع أي تصعيد يطلبه الميدان في الإطار السلمي"..

وأضاف عبد الغني لمراسلة الأناضول أن الجبهة "مع أي تصعيد يطلبه الميدان ونحن مع اختيارات الشعب".

وفي بيان لها حصلت مراسلة الأناضول على نسخة منه، حملت الجبهة الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين "مسئولية التأخير أو التباطؤ في الاستجابة لمطالب الشعب المصري".

وطالبت الجبهة في البيان "الشباب بالحفاظ على سلمية التظاهرات وعدم التعرض للمنشآت وحماية الممتلكات العامة والخاصة".

من جانبه، قال محمود عفيفي المتحدث باسم حركة 6 أبريل في تصريحات للأناضول: "نحن باقون في تحركاتنا وفعاليتنا لأن الثورة مستمرة وسنقوم بالضغط خلال الفترة القادمة لدفع النظام الحالي لتحقيق المطالب الرئيسية وهي القصاص لدماء الشهداء والمصابين وإنجاز دستور عادل لكل المصريين وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال الحد الأدنى والأقصى للأجور".

وبشأن الاعتصام أوضح عفيفي أن المكتب السياسي لحركة 6 أبريل يدرس حاليًا إمكانية الدخول في اعتصام أم لا