كشفت وزارة العلوم والتكنولوجيا الحالية أمس الأربعاء عن قيام قوات الاحتلال الأمريكية بالتعاون مع إحدى الدول المجاورة للعراق بسرقة ألف نخلة مجودة محسنة من أجود أنواع النخيل بعد عام 2003م.

وبحسب وكالة يقين للأنباء، فقد ذكر مدير عام الدائرة الزراعية في وزارة العلوم والتكنولوجيا "إبراهيم البكري" لموقع إخباري أن الوزارة قد أنشأت مركزًا بحثيًّا متقدمًا يتبع دائرة البحوث الزراعية في موقع الطاقة الذرية بمنطقة أبو غريب غربي بغداد، وتم زراعة ألف نخلة عن طريق التقنيات الحديثة، موضحًا أن تكلفة النخلة الواحدة ما يقارب 10 آلاف دولار أمريكي.

وأشار البكري إلى أن فسائل النخيل كانت موجودة في المعمل الفني للطاقة الذرية وتم زراعتها في الحقل لمدة سنتين، ومنها تم سرقتها من قبل القوات الأمريكية بالتعاون مع إحدى الدول المجاورة، لافتًا إلى أن الدولة المجاورة وفَّرت فسائل النخيل إلى القوات الأمريكية لإجراء دراسات وتحليلات عليها في مختبرات الولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أن العراق يحتوي على 650 صنفًا من أنواع تمور النخيل، لكنها شهدت في غضون العقود الثلاثة الماضية تدهورًا كبيرًا، ما أدى إلى تراجع تلك الأعداد.

وكان العراق قد طالب الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة الأرشيف اليهودي وملفات المخابرات العراقية الذي نقلته القوات الأمريكية من بغداد بعد أحداث 2003 إلى المختبرات الأمريكية بحجة الحفاظ عليه.