كشف تقرير للكونجرس الأمريكي، أن الولايات المتحدة، تضغط على مصر بملف المساعدات، لدفعها لمواصلة التعاون العسكري والاستخباري معها.

ويقول التقرير الذي أعدته هيئة خدمات الأبحاث في الكونجرس وجاء في عشرين صفحة، إن الولايات المتحدة في سعيها في الوقت الراهن لتوطيد علاقاتها مع مصر، وضعت خطوة تعزيز التعاون العسكري مع الجيش المصري كأولوية في هذا الأمر.

وأضاف أن الإدارة الأميركية تسعى إلى إقناع الكونجرس بعدم وقف المساعدة المقررة لمصر، بعد تعليق ما قيمته 450 مليون دولار نقدا من المساعدة الأميركية المقررة لمصر، لأن الإدارة الأمريكية ترغب في استمرار عملية السلام مع الكيان الصهيوني وفقا لمعاهدة "كامب ديفيد" كما تسعى واشنطن لتعزيز تعاونها مع مصر لاستئصال الجماعات الجهادية في سيناء.

وأضاف التقرير أن "حكومة أوباما والعديد من أعضاء الكونغرس يراقبون عن كثب التطورات في مصر على أمل أن لا تخرج الصراعات المدنية عن نطاق السيطرة".

وكان مجلس النواب الأميركي قد أصدر تشريعا يربط تقديم المساعدة لمصر بالحصول على تأكيد من وزير الخارجية الأميركي بأن مصر تحترم وتلتزم بمعاهدة كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني، وحدد الكونغرس استخدام 250 مليون دولار من قمية المعونة لتحقيق الأمن في سيناء ومطاردة الجماعات الجهادية الموجودة.