موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || قيادي عراقي: الحرس الثوري الإيراني يصفي رموز السنة
اسم الخبر : قيادي عراقي: الحرس الثوري الإيراني يصفي رموز السنة


اتهم أمين عام مؤتمر صحوة العراق "أحمد أبو ريشة" الحرس الثوري الإيراني بالضلوع في عملية اغتيال رموز سنية منهم النائب "عيفان العيساوي".
وفي حديثه لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء، قال أمين عام المؤتمر: إن قيادات بالحرس الثوري الإيراني قد أعلنوا في فترة سابقة استعدادهم للإجهاز على التظاهرات في الأنبار والموصل إذا ما سمحت الحكومة العراقية بذلك، معتبرًا ذلك اعترافات منهم بالتورط في قتل الرموز السنية بالعراق.
وأضاف "أبو ريشة" أن "الأدلة حول عملية اغتيال العيساوي الذي خدم البلاد بشكل كبير ستظهر قريبًا"، مطالبًا العشائر في المحافظات الجنوبية بالتصدي للمد الإيراني الخبيث بحسب تعبيره، متهمًا في نفس الوقت الحكومة العراقية بأنها تمارس الإرهاب بحق الشعب.
وشدد القيادي العراقي على ضرورة أن تلبي الحكومة مطالب المعتصمين وتوفر حماية لهم في ساحات الاعتصام، حيث يمارسون حقهم الدستوري بالتظاهر السلمي، مشيرًا إلى أنهم طالبوا الحكومة العراقية بحماية ساحات التظاهرات والاعتصامات يوم الجمعة حيث التظاهرة المليونية المرتقبة.
وكان علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية قد انتقد إضفاء البعض صفة طائفية على الأحداث" التي تشهدها بلاده، معتبرًا أنها احتقان سياسي وليس طائفيًّا، واتهم المعارضة بأنها لا ترغب في الاحتكام للصناديق والشعب.
وفيما يتعلق بموجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد مؤخرًا في عدة محافظات التي تطالب بإطلاق معتقلين وإلغاء قانون الإرهاب، أوضح الموسوي أنه ولأول مرة يحتجون بطريقة سلمية، كما تعلمت الدولة ولأول مرة أن تحمي التظاهرات، بينما كان في السابق الشرطة والمتظاهرون في حالة اقتتال، لكن اليوم يحكم بينهم الدستور.
يشار إلى أن النائب عن القائمة العراقية عيفان العيساوي قتل أول أمس في هجوم شرقي الفلوجة، وسبقه بيوم واحد اغتيال محمد طاهر العبد ربه شيخ عشائر "الجبور" قرب مدينة "بادوش" غربي مدينة الموصل، ولازال الفاعلون في الحالتين مجهولين.
ومجالس الصحوة هي تجمعات عشائرية تأسست لمواجهة تنظيم القاعدة في مناطقهم بعد تزايد نفوذه في البلاد وإعلانه ما سمي بـ"دولة العراق الإسلامية" عقب الغزو الأمريكي للعراق العام 2003.

تاريخ الاضافة: 17/01/2013
طباعة