أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن معلومات وردت إليه تفيد بارتكاب النظام السورى مجزرة جديدة أمس الأول الثلاثاء بمدينة حمص وسط سوريا.

وذكر المرصد، فى بيان اليوم الخميس، أنه ذهب ضحية تلك المجزرة "نحو106 سوريين بينهم نساء وأطفال وإن الشهداء سقطوا إثر اقتحام القوات النظامية لبساتين الحصوية الواقعة بين الكلية الحربية وحاجز ديك الجن والمنطقة الصناعية بمدينة حمص وسط سوريا".

وقال "أكدت مصادر أن بعض الشهداء أحرقوا داخل منازلهم وبعضهم قتل بالسلاح الأبيض". وأضاف أنه وردت إليه "أسماء كاملة لـ14 من عائلة واحدة بينهم 3 أطفال ومعلومات عن عائلات أعدمت بكامل أفرادها، إحداها من 32 شخصا تم توثيق أسماء ثمانية منهم".

واعتبر المرصد السورى "التعتيم والصمت الدولى على ما يجرى فى حمص من حصار وتدمير لأحيائها منذ أشهر وارتكاب المجازر فيها بشكل مستمر ونزوح معظم سكانها عنها والقصف المستمر لريفها وارتكاب المجازر فيه يأتى ضمن مخطط دولى لفرض تسوية مستقبلية على الشعب السورى".

وطالب المرصد "المفوضة السامية للحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافى بيلاى بإرسال فريق تحقيق دولى بشكل عاجل إلى مدينة حمص للتحقيق بما يجرى فيها من مجازر وتهجير لأهلها بدلا من الخروج علينا بإحصائيات سياسية لا علاقة لها بتحقيق حقوقى عن الضحايا الذين سقطوا فى سوريا ومن المسئول عن مقتلهم".