أفادت تقارير نشرتها صحيفة " يديعوت احرونوت " ان الرئيس الامريكي باراك اوباما اول الرؤساء السود في الولايات المتحدة يواجه انتقادات من قرنائه في لون البشرة ومن النساء بشكل خاص، نظراً لأنه وبعد نجاحه بأصواتهم في دخول البيت الابيض، غض الطرف عن اشراكهم في الحياة السياسية على المستوى الرسمي
حيث صرحت احدى السيدات والتي شاركت في تظاهرة مناوئة لأوباما قائلة : "عين اوباما سوزان رايس المقربة منه في منصب سفيرة لواشنطن لدى الامم المتحدة، كما كان يعتزم تعيينها بعد ذلك في منصب وزيرة الخارجية، في اعقاب اعتزال هيلاري كلينتون، الا ان مجلس الشيوخ الاميركي لم يمرر قراره، فاضطر لتعيين جون كيري في المنصب، غير انه كانت هناك العديد من الحقائب، التي كان من الممكن تعيين وزيراً اسوداً فيها، مثل وزارة الدفاع، ورئاسة وكالة الاستخبارات المركزية، فضلاً عن حقائب اخرى مثل المالية وغيرها، كما ان اوباما عين "توم دنيلون" صاحب البشرة البيضاء، مستشاراً للأمن القومي".