بدأت النيابة العامة فى فرنسا تحقيقا أوليا، فيما تردد عن أن وزير الموازنة الفرنسى جيروم كاويزاك لديه حساب مصرفى سرى فى سويسرا منذ سنوات.

وقال مكتب المدعى العام، فى باريس فى بيان، إنه قد يتم التحقيق مع كاويزاك على خلفية اتهامات بالتهرب الضريبى.

وقد جاءت تلك المزاعم ضد كاويزاك فى الوقت الذى تدعو فيه إدارة الرئيس فرانسوا هولاند الأثرياء إلى تحمل الضرائب القاسية المفروضة على ثرواتهم بدافع "الوطنية" بدلا من نقل أموالهم إلى الخارج.

وقال كاويزاك، 60 عاما، فى بيان عبر البريد الإلكترونى إلى وسائل الإعلام الفرنسية، إنه يرحب بالتحقيق الذى قال إنه "سيظهر براءته كاملة".

ويأتى التحقيق فى أعقاب تقرير نشر فى ديسمبر الماضى فى موقع "ميديا بارت" الاستقصائى والذى زعم أن كاويزاك كان لديه حساب سرى فى بنك "يو بى إس" منذ 20 عاما وحتى عام 2010، عندما تم تعيينه رئيسا للجنة المالية بالبرلمان.

ونشر موقع "ميديا بارت" تسجيلا يعود تاريخه إلى عام 2000 والذى قال عنه، إنه يظهر صوت كاويزاك أثناء مناقشته أمورا تتعلق بالحساب مع مستشار مالى، وطعن كاويزاك على صحة التسجيل الردىء ورفع دعوى تشهير ضد الموقع.

وقال أمام البرلمان فى أواخر العام الماضى: "ليس لدى ولم يكن لدى حسابات بالخارج".

ويعد كاويزاك، جراح التجميل السابق، أحد أكفأ وزراء هولاند والذى أعمل "مشرطه" فى ميزانية البلاد المتضخمة ليعالج العجز فيها.