ذكرت صحيفة هاآرتس العبرية أن إضرابات واحتجاجات موظفى وزارة الخارجية "الإسرائيلية" فى الأيام الأخيرة تسببت فى إيقاف الصادرات الأمنية من "إسرائيل" إلى الخارج، وإيقاعها بحرج كبير.
وضربت هاآرتس عدة أمثلة على ذلك، كاشفة أن إرسال قطع غيار حساسة خاصة من الصناعات الجوية "الإسرائيلية" للجيش التركى ما زالت عالقة منذ 19 يومًا فى مطار بن جوريون.
وأضافت الصحيفة، أن الشحنة الأمنية كانت من المفترض أن تقلع فى رحلة طيران خاصة إلى تركيا، وقد توجهت الصناعات الجوية إلى وزارة الخارجية قبل أسبوع ونصف للتباحث بالأمر لكن دون جدوى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فى الصناعات العسكرية قولهم، "إنه قد تم توقيع عقد مع الحكومة التركية ويلزم بالإمداد بالمعدات فى الموعد المحدد، ولكن الصفقة عالقة منذ إعلان إضراب الخارجية الإسرائيلة.
وأضافت المصادر للصحيفة، "أنه ومع ذلك أعلنوا فى وزارة الخارجية أنهم لن يوقعوا على الوثائق الخاصة بترتيبات رحلة الطيران، وستبقى الشحنة عالقة".
وكشفت الصحيفة عن أن مسئولين من الصناعات الجوية توجهوا مرة أخرى مساء أمس للوزارة وتلقوا رد سلبى، مضيفة أن الموعد الجديد المتفق عليه لتسليم الشحنة هو بعد غد، ولكن فى الوزارة قالوا إنه ليس هناك فرصة لأقلع رحلة طيران.
وأشارت هاآرتس، إلى أن هذا التأخير وعدم استجابة الوزارة يتسبب فى أجواء متعكرة مع الأتراك، علما أن العلاقات التركية الإسرائيلية تشهد توتر شديد جداً.