وصف المونسنيور برنار فيلى الرئيس العام لأخوية بيوس العاشر مؤخرا اليهود بأنهم "أعداء الكنيسة"، فى تصريحات أدانها الفاتيكان بشدة، ورأى أنه "من المستحيل" إصدار مثل هذه الأحكام، مشددا على "عمق" الروابط بين روما واليهود.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان الاب فيديريكو لومباردى لوكالة "اى ميديا" للأنباء، إن الكنيسة "ملتزمة بالحوار" وإن موقف الفاتيكان من المسألة "واضح ومعروف".

وأضاف أن هذا الموقف واضح ليس فقط فى الإعلان حول علاقات الكنيسة بالديانات الأخرى، بل أيضا عبر الزيارات التى قام بها باباوات إلى دور عبادة يهودية.

وقال لومباردى، إن "البابا بنديكتوس السادس عشر زار كنيسا فى كل من كولونيا ونيويورك وروما والقدس".

وفى 28 ديسمبر، تحدث فيلى أمام أعضاء فى الأخوية فى نيو هامبورغ (كندا) عن فشل المفاوضات بين الأخوية وروما حول إعادة دمجها فى كنف الكنيسة، واعتبر فى حينها أن "اليهود والماسونيين وأنصار التحديث أعداء الكنيسة".