رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد، السناتور الجمهوري السابق تشيك هاغيل، المثير للجدل، لتولي منصب وزير الدفاع.
وتوقع مساعد ديمقراطي في الكونجرس الأمريكي أن هذا الاختيار سيفجر معركة في مجلس الشيوخ بشأن ما إذا كان عاغيل مؤيدا قويا بما يكفي للكيان الصهيوني، أم لا، وأيضا بشأن مطالبته السابقة لخفض أعداد الجيش، وكذلك بسبب بسبب تصريحاته التي شكك فيها في جدوى العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وقال: "أمام الإدارة الكثير من العمل ينبغي أن تقوم به بشأن هاغيل"، وأضاف "إنه في وضع أضعف مما كانت عليه رايس، لأن رايس كانت ستحشد الديمقراطيين خلفها، الإدارة طرحت اسم هاغيل ثم تجاهلت الدفاع عنه بشكل فعال عندما بدأ المنتقدون يوجهون سهامهم."
وأشار إلى أن البيت الأبيض واثق من قدرته على تجاوز الانتقادات، وحشد ما يكفي من الأصوات من الجانبين الجمهوري والديمقراطي للموافقة على ترشيح هاغيل، للتصديق عليه في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون.
وكشف مصدر مطلع أن الرئيس أوباما يثق في هاغيل، وأن هاغيل تلقى رسائل طمأنة رفيعة المستوى في الأيام الماضية بأن ترشيحه سيمضي قدما رغم حملة المنتقدين التي تستهدف إفساد الأمر، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".
وكان عدد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري، قد أعلنوا أنهم سيعارضون ترشيح هاغيل، وقال مشرعون جمهوريون يوم الأحد أنهم سيواجهون عملية صعبة.
وكانت إدارة أوباما قد تراجعت عن ترشيح سوزان رايس سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، لشغل منصب وزير الخارجية خلفا لهيلاري كلينتون، بعد تعرضها لانتقادات شديدة من الجمهوريين على تصريحات أدلت بها في أعقاب الهجوم على البعثة الأميركية في بنغازي في ليبيا في 11 سبتمبر.