موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الدبلوماسيون الجزائريون المحتجزون بمالى يناشدون بوتفليقة الإفراج عنهم
اسم الخبر : الدبلوماسيون الجزائريون المحتجزون بمالى يناشدون بوتفليقة الإفراج عنهم


ناشد الرهائن الجزائريون المختطفون فى شمال مالى لدى حركة (التوحيد والجهاد) فى غرب أفريقيا الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة وحكومته العمل على إطلاق سراحهم.

ووفقا لوسائل الإعلام الجزائرية اليوم الأربعاء، فقد أظهر شريط فيديو تم بثه على المواقع الالكترونية الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين (ثلاثة) ، وهم فى صحة جيدة ويرتدون ملابس أفغانية على غرار خاطفيهم كما ظهروا بلحى طويلة.

وكانت حركة (التوحيد والجهاد) قد اختطفت بداية إبريل الماضى سبعة دبلوماسيين جزائريين كانوا يعملون فى القنصلية الجزائرية فى مدنية (غاو) الواقعة فى شمال مالى، ثم أفرجت عن ثلاثة منهم بعد مفاوضات مع الحكومة الجزائرية..فيما أعلنت بداية سبتمبر الماضى عن إعدام الطاهر التواتى هو أحد الدبلوماسيين الأربعة
المحتجزين وكان يعمل مستشارا عسكريا.غير أن وزارة الخارجية الجزائرية رفضت تأكيد أو نفى هذا النبأ ، لكن التواتى لم يظهر فى هذا الفيديو مما يوحى أن المجموعة الإرهابية أرادت إيصال رسالة مفادها بأنها نفذت فعلا تهديداتها.

وتطالب الحركة بالإفراج عن ثلاثة مسلحين اعتقلتهم قوات الجيش الجزائرى فى شهر أغسطس المنصرم بينهم نسيب طيب المكنى عبد الرحمن أبو إسحق السوفى رئيس "اللجنة القضائية" فى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى مقابل الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين لديها.

تاريخ الاضافة: 02/01/2013
طباعة