أطلقت هيئة التقييس لدول مجلس التعاون تحذيرًا من اقتناء لعب الأطفال التي تخالف الدين والقيم والعادات، والتي لا يتحقق فيها الحد الأدنى من مستويات الأمان والصحة وتدخل في صناعتها مواد مسرطنة.
وأشارت الهيئة إلى وضعها لائحة خاصة بالمواصفات والمقاييس الفنية بهدف الحد من دخول لعب الأطفال الرديئة، خاصة وأن هناك أخطارًا منها جراء دخول بعض المواد في صناعتها مخالفة للحد المسموح به.
وأكدت على خطورة مادة الرصاص وغيرها من الأصباغ والمواد الكيمائية السامة على المدى البعيد والقريب، حيث تتسبب هذه المواد في الإعاقات الذهنية وأمراض عديدة، وأشارت كذلك إلى المواد القابلة للاشتعال حيث تؤدي إلى حروق وتشوهات، ويسبب انبعاث الأبخرة والغازات منها الاختناق لدى الأطفال وإلحاق الضرر بهم جسديًّا.
وفي تقريرها بيَّنت الهيئة التأثيرات الضارة على جسم الطفل خاصة العينين من الألعاب التي لا تتوفر فيها معايير السلامة، أو تكون ملوثة حيث أن اللعاب والعرق من وسائل نقل أصباغ اللعبة إلى الفم والجسم، مشيرة إلى أن هناك ألعابًا تؤدي لاختناق الطفل عند بلعها كالبالونات والقطع المعدنية، بجانب تأثيرها على السمع من خلال الأصوات الحادة المنبعثة من بعض اللعب.