صرح بسام الدادة المستشار السياسي للجيش السوري الحر بأن "مقاتلي المعارضة بات بإمكانهم امتلاك السلاح الكيماوي لاستخدامه كقوة ردع".

وأضاف الدادة أنه "إذا كان بشار الأسد يهددنا بهذا السلاح، فنحن أيضًا نهدده به، لكننا لن نستخدمه إلا لاستهداف معاقل النظام إذا بادر هو باستخدامه".

وقلل الدادة من الانتقادات التي قد يتعرض لها الجيش الحر من المجتمع الدولي بسبب هذا التوجه، وتساءل قائلاً: "وهل سيحمينا المجتمع الدولي إذا استخدم بشار هذا السلاح؟".

وقال الدادة: إن "امتلاك الجيش الحر لخامات تستخدم في تصنيع هذا السلاح تم تسريبها بواسطة عملاء للجيش الحر في الجيش النظامي"، مشيرًا إلى أن "الضباط المتخصصين في تصنيعه من الضباط المنشقين عن نظام بشار الأسد قادرون على التعامل مع هذه الخامات بسهولة لإنتاج السلاح الكيماوي".

وقال ناشطون قبل أسبوع: إن النظام السوري استخدم في أحياء بحمص قنابل تحتوي على مواد سامة، أودت بحياة 6 أشخاص، وأصابت عشرات بحالات اختناق خطيرة؛ حيث أكد أطباء سوريون أن قوات بشار الأسد تستخدم مادة "أيجنت-15" التي قد تصيب الإنسان بالشلل ضد المعارضين.

وحذَّر الأطباء من أن النظام السوري يملك ترسانة تضم أنواعًا مختلفة من المواد السامة، وهي أخطر بكثير من "أيجنت-15" التي قد تؤدي الى الوفاة في بعض الحالات، وكان المجتمع الدولي قد حذر النظام السوري من استخدام هذه الأسلحة، وهو ما قد ينتج عنه تدخل عسكري دولي في سوريا.