أعرب بيير شتاينبروك، المرشح المنافس للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى الانتخابات البرلمانية العام المقبل، عن اعتقاده بأن مستشارى ألمانيا يتقاضون أقل مما يستحقون.

وفى مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج" الألمانية، الصادرة غدا الأحد، قال مرشح الحزب الاشتراكى الديمقراطى، أكبر حزب معارض فى البلاد، إن راتب أى مدير لمصرف ادخارى فى ولاية شمال الراين وستفاليا أكبر من راتب المستشارة.

ورأى وزير المالية الألمانى السابق أن ما يتقاضاه المستشار فى ألمانيا من راتب أقل كثيرا مقارنة بالعمل المنوط إليه، ومقارنة كذلك بأنشطة أخرى تقل مسئوليتها كثيرا عن مسئولية المستشار، ويتقاضى أصحابها رواتب أعلى كثيرا مما يتقاضاه رئيس الحكومة الألمانية.

فى المقابل تبنى المستشار الألمانى السابق جيرهارد شرودر رأيا مخالفا لرأى شتاينبروك.

وفى مقابلة مع صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية، الصادرة غدا الأحد، قال شرودر، المنتمى للحزب الاشتراكى أيضا، "أعتقد أن رواتب الساسة فى ألمانيا مناسبة، وعلى أى حال أنا كان فى مقدورى أن أعيش براتبى كمستشار، ومن يرى من الساسة أنه يتقاضى أجرا ضئيلا للغاية فبإمكانه العمل فى مهنة أخرى".

وكان شتاينبروك تعرض لانتقادات شديدة بعد كشف تقـــارير صحفية النقاب عن أنه تقاضى ما إجماليه 1.25 مليون يورو نظير محاضرات ألقاها فى الفترة بين عامى 2009 و2012.

ووفقا لهذه الإحصائية، فإن متوسط أجر شتاينبروك عن المحاضرة الواحدة يبلغ 14 ألفاً و65 يورو، ويبلغ صافى ما يتقاضاه بعد اقتطاع الضرائب سبعة آلاف و314 يورو عن المحاضرة الواحدة.