قال وزير الداخلية الجزائرى دحو ولد قابلية: إن بلاده بدأت فى تطبيق مخطط أمنى مع دول الجوار، وخاصة دول الساحل لمنع تسلل الإرهابيين وتهريب الأسلحة مع دول الجوار وخاصة دول الساحل.
وقال دحو ولد قابلية فى تصريح له نشر اليوم الخميس: "إن حدود الجزائر البرية مع جيرانها آمنة"، مشيرا إلى أن زيارته مؤخرا لتونس كانت فى سياق تلبية دعوة رسمية من نظيرى التونسى، ولا علاقة لها أبدا بالتوترات الأمنية التى شهدتها الجارة تونس مؤخرا.
وأضاف، أن موضوع مكافحة الإرهاب كان مطروحا ضمن النقاش مع المسئولين التونسيين، شأنه فى ذلك شأن ملف التنمية ذلك، لأن قطع طريق الإرهاب وكل أنواع الجريمة يمكن أن يتم عبر التنمية وتقليص نسبة البطالة، موضحا أنه تم خلال زيارته لتونس الاتفاق على برنامج تنموى استثنائى للولايات الحدودية الجزائرية الأربع مع تونس، على أن تقابلها مشاريع إنمائية بالضفة التونسية المقابلة كأسلوب لمكافحة أشكال الإرهاب، مشيرا إلى أنه سيتم الفصل فى المشاريع التنموية المشتركة فى اجتماع ثنائى يعقد مستقبلا.
وكان وزير الداخلية الجزائرى، قد قام بزيارة لتونس يوم الاثنين الماضى، حيث التقى خلالها برئيس الحكومة التونسية حمادى الجبالى، ومع وزير الداخلية التونسى على العريض، وتناولت المباحثات سبل مكافحة الإرهاب، والتصدى للجريمة المنظمة العابرة للحدود وتبادل الخبرات والتجارب و والتدريب.
كما تم التطرق إلى الإمكانيات الكبيرة للتعاون فى قطاع الحماية المدنية، حيث أعرب الجانبان عن استعدادهما لتفعيل التعاون الميدانى بين جهازى الحماية المدنية فى البلدين.
