رصدت مجلة الأهرام العربي في عددها قبل الماضي تفاصيل تتعلق بامتلاك رجل الأعمال المصري "محمد الأمين" إمبراطورية إعلامية تشمل 14 قناة وثلاث صحف تهاجم الثورة، وتشوه المسار الديموقراطي في مصر، وتضم نخبة إعلامية من النظام السابق.

وذكرت الأهرام العربي أن "الأمين" قد أنشأ بعد الثورة قناة CBC ثم تبعها بقناة ثانية CBC دراما، ثم اشترى مجموعة قناة مودرن (مودرن سبورت – مودرن كورة – مودرن حرية)، ثم وكالة الأخبار العربية AUA من ورثة محمد الخرافي، والتي أنشأها الأمين بمفرده رغم تكلفتها التي توازي تكلفة قناة الجزيرة القطرية التي تقف وراءها دولة كاملة، وأخيرًا صحيفتي "الفجر" و"اليوم السابع".

ويجري الأمين حاليًا مفاوضات لشراء مجموعة قنوات بانوراما التي تضم قناتين للدراما وقناتين للأفلام.

يذكر أن إمبراطور الإعلام بدأ حياته من خلال جامعة الإسكندرية، حيث حصل على تقدير جيد جدًّا في كلية الهندسة، ثم سافر إلى الكويت، وترقى في مناصب شركة مقاولات كبيرة، بعدها قرر العمل في مصر من خلال شركة استصلاح زراعي حصل على الموافقة عليها من يوسف والي وزير الزراعة الأسبق.

وقام المذكور بشراء أربع قطع أراضي في مارينا من خلال وزير الإسكان الأسبق "محمد إبراهيم سليمان" لإنشاء عامر جروب، ليجعل في الواجهة رجل الأعمال المصري منصور عامر.

ويدير الملياردير المصري صفقاته وأعماله بين مصر والكويت، دون الكشف عمن يشاركونه تقديم المحتوى الإعلامي.

وكان المحامي "طارق محمود" قد لاحقه ببلاغ بامتلاكه مجموعة قنوات "سي بي سي" وقنوات مودرن سبورت، وقناة النهار، وكالة الأخبار العربية، شراكة بصحف المصري اليوم واليوم السابع والفجر، بجانب امتلاكه أسطولاً من السيارات الحديثة، وفيلا أمام مستشفى الشروق وأخرى بالمهندسين، وقصرًا بمارينا وثلاث شقق بالمهندسين أيضًا، إضافة إلى شراكة بمجموعة قنوات النهار، وشراكة في بورتو مارينا وبورتو الساخنة، وأشار البلاغ إلى أن الصرف الذي تم على هذه القنوات في أقل من عام بلغ مليار جنيه.

وبحسب التفاصيل التي أوردتها الأهرام العربي، فإن الأمين قام بمساعدة شريكه منصور عامر بمنح كثير من رموز النظام السابق القابعين في السجن فللاً وشاليهات مجهزة بالكامل على أحدث طراز، أمثال جمال مبارك، والعادلي، وصفوت الشريف، وأحمد عز.