أكد وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن دول الخليج ليس لديها أى خطة لمواجهة الإخوان المسلمين، ولا أى فئة أخرى، وأن كل ما يهمهم هو تنمية بلادهم، مؤكدا أن كل ما يترد عن تخوف دول الخليج من صعود الإسلاميين فى ظل ثورات الربيع العربى غير صحيح، موضحا أن البيان الختامى لدول مجلس التعاون الخليجى لم يخل من اسم مصر، مشيرا إلى أن العلاقة مع مصر أكبر من كل البيانات، وأن هناك التزاما كاملا من دول المجلس بتوطيد العلاقات مع مصر الشقيقة، مشيرا إلى أنه تمت الإشادة بالجهود المصرية فى وقف الاعتداء الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية، أن الموافقة على تشكيل قيادة عسكرية موحدة بين دول الخليج ليس بديلا لقوات درع الجزيرة، مشيرا إلى أنه تنسيق وتخطيط وإدارة للقوات البحرية والجوية الخليجية، وكذلك درع الجزيرة.
وأضاف أن إيران دولة جارة وترتبط بعلاقات تاريخية بدول الخليج ولكن هناك خلافات يؤكد عليها دائما دول الخليج ويجب أن تراعيها طهران وتتجنب دخول المنطقة فى تصادم أو خطر عسكرى، مشددا على أن مستوى التهديد الإيرانى عال ليس فقط على المستوى السياسى والعسكرى ولكن على مستوى الخطر البيئى أيضا الذى نواجهه بسبب البرنامج النووى الإيرانى.
وأوضح أن اللغة الخليجية تجاه الملف النووى الإيرانى تغيرت بعد وجود أخطار من هذا الملف، وأكد أن موقف دول مجلس التعاون الخليجى من الأزمة السورية هو جزء لا يتجزأ من الموقف العربى ومتجانس مع الموقف الدولى.
