كشفت والدة "عبد الرحمن عيسي عبد الرحمن" - الفلسطيني المتهم بالاعتداء على المستشار أحمد الزند - عن تفاصيل مثيرة حول هوية ابنها.

وأكدت أنه من مواليد القاهرة في سبتمبر 1983 من أم مصرية، ومقيم بحي المعادي، ولم يزر فلسطين من قبل، كما لم يغادر الأراضي المصرية، وأنه تقدم منذ فترة للحصول على الجنسية المصرية، بحسب ما أكدته والدته خلال تصريحات صحافية.

وأوضحت والدة "عبد الرحمن" أن ولدها يعتز بمصريته، وأنه تقدم منذ فترة للحصول على الجنسية المصرية باعتباره مولودًا لأم مصرية، لكن أوراقه تأخرت، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن جميع أفراد العائلة يحملون الجنسية المصرية، وله شقيقتان متزوجتان من مصريين وتحملان الجنسية المصرية.

كما أكدت أن والده فلسطيني يحمل الجنسية الكندية، وكان يرغب في أن يصطحبه معه، إلا أنها رفضت، مشددة على أن علاقته بوالده وأهله قد انتهت بعد عامين من ولادته.

ورفضت بشدة أن يتم إقحام ولدها فيما يقال أنها مؤامرة من حركة حماس، مؤكدة على أن ولدها لا ينتمي لتيارات سياسية، وأنه شارك في ثورة 25 يناير، وثوار التحرير يعرفونه جيدًا، وحتى مرشحو الرئاسة أبو الفتوح وأبو إسماعيل وصباحي يعرفونه.

وكانت النيابة العامة قد قررت حبس عبد الرحمن ومن معه 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة الاعتداء على رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند.

وتشير المصادر إلى أن المستشار الزند تقدم بأقواله للنيابة العامة حول واقعة الاعتداء عليه أثناء خروجه بعدما فوجئ بتجمهر أمامه، فيما اتهمت النيابة ثلاثة من الشبان منهم فلسطيني.

يذكر أن القبض على عبد الرحمن واتهامه بالاعتداء على الزند أثار جدلاً واسعًا، استغلته رموز المعارضة وصحفها وقنواتها للترويج بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس ضالعة في واقعة الاعتداء على الزند، للزعم بأن الإخوان يستعينون بعناصر من الحركة في الأحداث الراهنة.

في الوقت نفسه، نفى القيادي في حركة حماس بقطاع غزة محمود الزهار أن يكون الأمن المصري محل عبث من حركة حماس، معلنًا عن دهشته لتوجيه مثل هذه الاتهامات لحركة حماس.