كشفت مصادر عسكرية أردنية حدودية أن 13 ضابطًا من الجيش السوري النظامي من أصحاب الرتب العالية نزحوا مع عائلاتهم إلى الأردن.

وفي تصريح لصحيفة الغد الأردنية نشر في عددها اليوم، ذكرت مصادر فضلت عدم ذكر اسمها أن الضباط الكبار المنشقين قد وصلوا بصحبة 71 شخصًا من عائلاتهم إلى منطقة تل الشهاب المحاذية للحدود الأردنية السورية بلواء الرمثا التابعة لمحافظة إربد التي تقع 65 كم شمال عمان.

وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل الضباط وذويهم وسط إجراءات أمنية إلى مخيم الراجحي بمنطقة منشية العليان بمحافظة المفرق، والذي يضم العسكريين المنشقين عن جيش بشار الأسد.

يذكر أن مخيم الراجحي يحتوي على ما يناهز 820 عسكريًّا منشقًّا عن جيش النظام السوري، وقد جرى تجهيزه قبل عام مضى.

"الجيش الحر" يسيطر على مدينة حارم بإدلب السورية

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومركزها لندن أن الجيش السوري الحر سيطر على مدينة حارم في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وصرح محمد فايز أحد النشطاء السوريين اليوم بأن الجيش السوري سيطر على آخر الحواجز العسكرية لقوات النظام في المدينة التي باتت تحت سيطرتهم بشكل كامل.

من جهته، أوضح المركز الإعلامي السوري أن الجيش الحر نفذ هجومًا على رتل عسكري لقوات النظام السوري على طريق مطار دمشق الدولي، أسفر عن تدمير العديد من الآليات العسكرية.

وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن مسؤولاً في المخابرات السورية قتل أمس في كمين نصبه مقاتلون من المعارضة في منطقة جرمانا في دمشق.

يأتي ذلك في ظل تزايد الانشقاقات عن صفوف النظام السوري في المستويات العسكرية، والسياسية، والدبلوماسية، كان آخرها انشقاق قائد الشرطة العسكرية في سوريا اللواء الركن عبد العزيز الشلال.

ومع ازدياد رقعة العمليات العسكرية التي تنفذها قوات النظام السوري في مختلف المناطق السورية، يزداد تدفق اللاجئين إلى دول الجوار، لاسيما تركيا التي استقبلت 146 ألفًا، كما أفاد منسق شؤون مخيمات اللاجئين في ولاية غازي عنتاب "والى " دالماز"، الذي أشار أنهم يتوزعون في 13 مخيمًا ومجمع للمساكن الجاهزة