موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: نائب محافظ الإسكندرية يكشف ملابسات اشتباكات القائد إبراهيم
اسم الخبر : مصر: نائب محافظ الإسكندرية يكشف ملابسات اشتباكات القائد إبراهيم


أعلن الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية أن مايحدث فى جمعة اليوم من اشتباكات بمحيط مسجد القائد إبراهيم هو توابع لزلزال الجمعة الماضية التى احتجز فيها الشيخ المحلاوى لمدة 15 ساعة.
وقال البرنس: "اليوم تجددت الاشتباكات بين عشرات من المتظاهرين والإسلاميين أمام المستشفى الميري بالإسكندرية بمنطقة محطة الرمل".
وأضاف: "هناك جهة غريبة تحاول الاعتداء على المصلين في مسجد القائد إبراهيم، وجميع القوى السياسية سواء التي تقول "نعم" أو "لا" تستنكر حرق الأتوبيسات وإلقاء الطوب والحجارة".
وأردف: "هناك أيضًا جهات لها مصلحة في تخريب عملية الاستفتاء غدا السبت، ومن يقولون نعم أو لا ليس من مصلحتهم هذا التخريب، ولكنه من مصلحة من لا يريد للاستقرار أن يعود ولا للعملية الديمقراطية أن تستمر في مصر".
وتابع أن وزارة الداخلية ستقف بحزم أمام من يريدون زعزعة الأمن والجميع يحب السلمية يرفض كل أشكال العنف، ولن نتنازل عن حقنا الدستوري في المشاركة في الاستفتاء غدا.
ووصف ما يحدث بالإسكندرية بأنه محاولة من النظام القديم لنشر الفوضى، ولكنه مقتنع أن الشعب المصري سيفوت عليه الفرصة، محييا التيارات الإسلامية التي انصرفت عقب صلاة الجمعة، ومتمنيًا أن يفيق الموجودون أمام المسجد إلى أنفسهم ويعلمون أن الشعب المصري لن يقبل بحصار المسجد.
وأشار إلى من وصفهم بـ"رجال المال الحرام" أنه يخشون بعد إقرار الدستور يحاسبهم الشعب المصري وبالتالي يريدون لأي عملية دستورية أن تستمر.


على جانب آخر، أكد الشيخ عبد العزيز رجب، المتحدث باسم نقابة الدعاة "المهنية"، أن ما أسماه بجبهة "خراب مصر" هى التى قامت بالاعتداء على المصلين، وتكرار نفس أعمال العنف فى محاولة أخيرة لتعطيل الاستقرار وإحداث الفتنة، حسب وصفه، مضيفا أن نقابة الدعاة كانت قد دعت إلى مليونية لدعم ونصرة الشيخ المحلاوى وتواجد قيادتها فى الإسكندرية اليوم لهذا السبب من باب أن للحق رجالا ينصرونه.

فيما أدان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حصار المساجد والاعتداء على حرمتها، لما لها من مكانة عظيمة فى الإسلام، باعتبارها بيوت الله فى الأرض.

كما استنكر الإمام الأكبر، فى بيان له، اليوم الجمعة، ما يحدث حول مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، واعتداء البعض على حرمته، مما يعتبر مخالفاً لحرمة المساجد، مطالباً الجميع بضبط النفس ومراعاة قدسية المساجد وعدم جعلها وسيلة للخلاف أو التناحر، باعتبارها بيوت الله المخصصة للذكر والعبادة، داعياً الجميع بمراعاة قدسية المساجد،

تاريخ الاضافة: 21/12/2012
طباعة