استنكر الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم، من يقول إن بيوت الله فقط للصلاة والعبادة، وليس لممارسة السياسة، واصفاً إياهم بأنهم لا يعرفون دين الله الشامل العام، ممثلا بذلك لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى كان الدولة كلها حتى التمريض واستقبال الوفود، وذلك رداً على أحد المرشحين السابقين لرئاسة الدولة الذى وصفه بأنه خرج عن وقاره، وقال "المشايخ الذين يدنسون بيوت الله بالسياسة".

وقال المحلاوى خلال خطبة الجمعة اليوم، إن لبيت الله حرمته، ولا يجوز التعدى عليه، مستدلاً بقوله تعالى "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها"، مؤكداً أن ذلك لن يحدث مرة أخرى، ولن يتم السماح بحدوثه.

وأكد المحلاوى أن وسائل الإعلام على خطأ عظيم، مطالباً الشعب المصرى بعدم الخداع منها، حتى لا يقع فيما لا يحب أن يقع فيه، حين نشر أن ما حدث اشتباكات بين معارضين ومؤيدين، وأن البداية عندما تحدثت عن الاستفتاء، ولم أوجه أحداً لقول نعم أو لا، نافياً توجيه المصلين لقول "نعم".

وأضاف المحلاوى قائلا: "تركنا من حاصرونا الجمعة الماضية ليس عجزاً منا، ولكن حماية لبلدنا"، مؤكداً أن هؤلاء الشباب ليسوا هم الجناة الحقيقيون، بل الذين أغدقوا عليهم الأموال لابد من محاسبتهم.