موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سوريا: بشار لا ينام في بيته ولا قصره الجمهوري
اسم الخبر : سوريا: بشار لا ينام في بيته ولا قصره الجمهوري


طرح المراقبون أسئلة كثيرة عن أماكن وجود رئيس النظام السوري بشار الأسد والقيادة السورية، بعد المعارك الأخيرة على أبواب العاصمة السورية.
وفيما تؤكد روسيا أن بشار ما زال في دمشق، ترى المعارضة السورية أنه في الساحل السوري، بينما تنشر صحف غربية أنباء عن مغادرة جزء كبير من أعوانه دمشق باتجاه المناطق العلوية في الساحل.
ومنذ تقدم الجيش الحر نحو العاصمة دمشق، كثرت الروايات عن مكان وجود الأسد، خاصة بعد حادثتين، هما الانفجار الذي استهدف مقر مجلس الأمن القومي في دمشق في يوليو الماضي، وحصار الجيش الحر لمطار دمشق الدولي مؤخرًا والمعارك على طريقه.
وتؤكد الرواية الروسية أن الأسد ما زال في دمشق ويدير البلاد من هناك، فيما كشفت المعارضة أنه لا ينام في بيته ولا في قصره الجمهوري.
وتقول معلومات المعارضة: إنه انتقل للساحل السوري خصوصًا بعد تقرير لصحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية عن هروب كبار داعمي النظام مع أسرهم من دمشق إلى المحافظات المطلة على ساحل البحر المتوسط ذات الغالبية العلوية.
وحدد تقرير لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية 3 مواقع على الساحل السوري اتخذ جزءًا من الحكومة السورية الموالية للأسد أحدها مقرًّا له: إما طرطوس التي تسكنها غالبية علوية وفيها قاعدة بحرية روسية، أو في اللاذقية حيث يوجد فيها قصر صيفي للأسد، أو في الجبال المحيطة بمدينة القرداحة مسقط رأس الأسد، وتوجد فيها أعلى كثافة سكانية علوية.
وقالت "صنداي تايمز": إن 7 كتائب على الأقل موالية للأسد ومعها صاروخ باليستي واحد على الأقل انتقلت إلى منطقة علوية بداية الشهر الحالي، وتم تسليح إحدى هذه الكتائب بالسلاح الكيماوي، ما يرجح المعلومات عن انتقال الأسد للساحل السوري لخوض معركته الأخيرة من قرية علوية هناك.
وإذا صحت الروايات عن انتقال الأسد للساحل السوري، فإنها وفقًا لمحللين ستكون الخطوة الأولى للرحيل عن سوريا إن استمر جيش النظام في التقهقر أمام الجيش الحر.


تاريخ الاضافة: 20/12/2012
طباعة