قضت محكمة فرنسية، اليوم الأربعاء، بأنه يجب توجيه الاتهام للمدير العام السابق لصندوق النقد الدولى والمرشح المحتمل السابق لانتخابات الرئاسة دومينيك شتراوس- كان تتعلق بتورطه فى شبكة دعارة، فى ما يعرف فى فرنسا باسم "قضية كارلتون".

وكان محامو الخبير الاقتصادى (63 عاما) الذى يواجه سلسلة من الاتهامات الجنسية طلبوا من المحكمة إسقاط الاتهامات.

يأتى قرار المحكمة بعد أكثر من أسبوع من توصل شتراوس- كان إلى تسوية خارج المحكمة فى قضية خاصة بعاملة أحد فنادق مدينة نيويورك الأمريكية اتهمته بالتحرش بها جنسيا العام الماضى.

واستجوبت الشرطة شتراوس - كان بعدما ذكرت اثنتان من البغايا اسمه، حيث أقر بحضوره الحفلات فى فندق كارلتون الفاخر بمدينة ليل الفرنسية، لكنه أوضح أنه لا يعرف بأن هاتين قد حصلتا على مال مقابل ممارسة الجنس.

وتورط شتراوس - كان فى "فضيحة كارلتون" بعد أن أقامت نافيساتو ديالو الموظفة بفندق سوفيتيل فى مايو 2011 قضية ضده تتهمه باغتصابها.

وتسببت هذه القضايا فى فقدان شتراوس-كان وظيفته فى صندوق النقد الدولى، وفى نهاية المطاف قتلت فرصه فى خوض سباق الرئاسة الفرنسية كمرشح اشتراكى.