صرح مسئول أمريكي رفيع المستوى بأن واشنطن تستعد لتعيين سفير لها في جنوب السودان في حال تم الانفصال.
وقال المسئول : "الأمر الأول الذي سنقوم به هو تعيين رسمي لسفير هناك، وبعدها تأسيس وتطوير علاقة مع جنوب السودان من أجل معالجة التحديات الكثيرة أمامه".
وأضاف: "من ضمن تلك التحديات معالجة المشكلات الزراعية والمياه والبنى التحتية، بالإضافة إلى المشاورات السياسية لحل القضايا العالقة مع شمال السودان التي تشمل تحديد الحدود والتشارك في الموارد الطبيعية مثل النفط".
وقال جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الأفريقية: "إذا آلت نتيجة الاستفتاء إلى انفصال الجنوب فإن الدولة الوليدة ستحظى بدعم سياسي واقتصادي من جانب الولايات المتحدة".
وأضاف: "الولايات المتحدة زادت عدد دبلوماسييها في المنطقة أربعة أضعاف من أجل السهر على حسن إجراء هذا الاستفتاء"، مشيدًا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي.
جيش جنوب السودان يوقع هدنة مع مقاتلي "أتور"
وكان جيش جنوب السودان قد وقّع اتفاقا لوقف إطلاق النار مع مقاتلين موالين لجنرال متمرد قبل أيام من استفتاء في المنطقة على الانفصال عن الخرطوم.
وجورج أتور ضابط سابق كبير في جيش جنوب السودان وأخر قائد مهم للمتمردين يقاتل ضد قوات جنوب السودان.
ووفق ما ذكرت رويترز فقد أرسل أتور -الذي من المعتقد انه يقيم في ولاية جونجلي النائية- وفدا وقع اتفاق الهدنة في وقت متأخر من يوم الأربعاء بفندق في جوبا عاصمة المنطقة.
وقتلت قواته عشرات من الجنود منذ أن تمرد على حكومة الجنوب بعد اتهامه مسئولين بارتكاب مخالفات في الانتخابات التي جرت في ابريل الماضي.
وقال الضابط مايكل ماجور متحدثا باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان -الجيش الجنوبي- "نشعر بامتنان بالغ لجورج أتور لجهوده الدءوبة من اجل إنجاح وقف إطلاق النار هذا".