كشف منسق سابق في حملة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، حقيقة البلطجية الذين يحاصرون مقر "التيار الشعبي" الذي يتزعمه صباحي، وأنهم بلطجية يعرفهم صباحي ولهم بقية أتعاب عنده.
وأوضح عمر الهادي في اتصال هاتفي ببرنامج مصر الجديدة، أن من يحاصرون مقر حمدين صباحي بالمهندسين هم بلطجية يعرفهم تماما، وكانوا من الذين شاركوا في حرق مقار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في القاهرة والجيزة وأماكن أخرى.
وقام مقدم البرنامج بتوجيه سؤال لمنسق حملة صباحي المستقيل حول سبب محاصرتهم لمقر صباحي اليوم، مشيرا إلى أنه من المعروف أن من يكره الإخوان يحب حمدين؛ فأجاب الهادي ساخراً: "عايزني اقولك إيه يعني؟ أقولك مثلا لهم بقية أتعاب لم يقبضوها؟"، وذلك في إشارة إلى أن صباحي لم يدفع بعد بقية مستحقات هؤلاء البلطجية عن حرق مقرات الإخوان المسلمين.
يشار إلى أن وسائل الإعلام تروج إلى أن أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل هم الذين يحاصرون مقر التيار الشعبي، رغم أن أنصار أبي إسماعيل لم يعلنوا توجههم إلى ذلك المكان. جدير بالذكر أن نحو30 مقرا لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، قد تم إحراقهم والاعتداء عليهم خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة، دون أن تستنكر القوى السياسية المعارضة تلك الاعتداءات، كما تفعل الآن مع مجرد مسيرات سلمية اعتراضا على حصار أشهر مساجد الاسكندرية أمس.