تعرض المصرف التجارى الليبى بوسط العاصمة الليبية طرابلس لهجوم من قبل جماعة مسلحة مجهولة بغرض الاستيلاء على العملة الأجنبية بالمصرف.
وقال على بن حسن أحد العاملين بالمصرف وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم: "ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها المصرف لمثل تلك الهجمات ففى يوم 11 ديسمبر تعرضنا للهجوم بسبب العملة الأجنبية "الدولار"، حيث يقوم البعض بشرائه وبيعه والربح منه بعد ذلك".
وأضاف: "قمنا بفتح الصرف للدولار حتى نهاية دوام العمل وأخبرنا المواطنين بأننا سوف نكمل الصرف غدًا، ولكن تكررت حالات مريبة ومن يحصل على العملة اليوم يأتى من جديد لأخذ الدولار مرة أخرى".
وأوضح بن حسن أنه تم الاعتداء على الموظفين بالمصرف من قبل مئات الأشخاص، وكانت بحوزتهم مسدسات صغيرة وهددوا بقتل الموظفين بالمصرف ورجال الأمن حتى يحصلوا على العملة.
وقام منفذوا الاعتداء بقطع الكهرباء وتسبب ذلك فى وقف المنظومة الإلكترونية للبنك، ثم قاموا باقتحام المصرف واحتجاز موظف الخزينة ومساعده، ولم يستطع أحد منعهم أو مقاومتهم خشية التعرض للقتل.
من ناحية أخرى أقدمت ميليشيا عسكرية ليبية مسلحة على اختطاف العقيد عبدالحميد القرقوطى، وهو أحد القيادات البارزة لثورة 17 فبراير، من أمام بوابة الجبس فى طريق مطار طرابلس بالقرب من مقر المفوضية العليا للانتخابات.
وذكرت وسائل الإعلام الليبية اليوم أن العقيد عبدالحميد القرقوطى يشغل أيضا منصب نائب مدير الحسابات العسكرية بالجيش الليبى، مشيرة إلى أن الميليشيات الخارجة عن القانون هدفها الحصول على أموال ليبيا باستعمال القوة وتحصيل حقوق مالية يدعون أنها ضائعة.
إلى ذلك شهدت ضواحى مدينة سرت الليبية تفجير صاروخ أسكود وزنه 1000 كيلوجرام عثر عليه فى إحدى مزارع منطقة اهراوة خلال اليومين الماضيين.
وأعلن مدير مشروع المنظمة الدولية عاطف إقبال أنه تم اليوم تفجير صاروخ أسكود غير متفجر من قبل خبراء المنظمة، موضحًا بأن عملية التفجير نجحت، وجارٍ خلال الفترة القادمة تفجير كميات أخرى من الذخائر والمخلفات الحربية والتخلص منها.