تعرضت قافلة للأمم المتحدة لإطلاق نار فى منطقة الخمس على بعد حوالى مائة كلم شرق طرابلس، وذلك بحسب متحدثة باسم المنظمة التى أكدت أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا.
وقالت راضية عاشورى: "لقد وقع حادث إطلاق النار أمس على سيارات من الأمم المتحدة تنقل موظفين من المنظمة، ولم يكن هناك ضحايا".
وأضافت: "السلطات الليبية فتحت تحقيقا فى الحادث"، فيما صرح مصدر أمني بأن قافلة من الأمم المتحدة تعرضت لهجوم فى منطقة الخمس دون مزيد من التفاصيل.
ويعتبر هذا ثانى هجوم تتعرض له الأمم المتحدة فى ليبيا منذ إبريل 2012، وكان فى حينها ألقيت عبوة ناسفة فى بنغازى "شرق" على موكب ينقل رئيس بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا من دون سقوط جرحى.
يشار إلى أن المحكمة العسكرية فى مدينة بنغازى كانت قد أصدرت قبل أيام أمرًا بإحالة رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى السابق المستشار مصطفى عبد الجليل للنيابة العسكرية للتحقيق معه فى قضية مقتل اللواء عبد الفتاح يونس.
وكانت المحكمة العسكرية فى بنغازى قد أصدرت أحكاما قضائية - تراوحت بين الإعدام رميا بالرصاص، والسجن لمدة 10 سنوات - ضد 8 عسكريين، بينهم ضابطان برتبتين عاليتين.
من جهتها، طلبت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو ينسودا من الحكومة الليبية الجديدة عدم العفو عن جرائم ارتكبها معارضون للنظام الليبى السابق، مشددة على ضرورة أن تتأكد الحكومة الليبية من عدم صدور أى عفو عن انتهاكات القوانين الدولية، كما طالبت بضرورة عدم إفلات المتورطين فى أى جرائم من العقاب.
وكان اللواء عبد الفتاح يونس قد انشق عن نظام القذافى وقيادته للثوار فى يوليو عام 2011 فى ظروف غامضة عقب استدعائه من الجبهة للتحقيق معه بشأن الوضع العسكرى فى ليبيا.