صرّح الدكتور عبدالله الحقيل نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية مرضى الإيدز "مناعة" بأن عدد المصابين في المملكة العربية السعودية يصل إلى 4950 مصابًا بين مواطن ومقيم وفق إحصاءات وزارة الصحة حتى الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن 90 % من هذه الإصابات كان من الممكن تفاديها.
وبخصوص أشهر طرق انتقال المرض قال الحقيل: "75% من الإصابات المستجدة في المملكة كانت بسبب الاتصال الجنسي"، ولم يغفل خطورة الأدوات الحادة الملوثة كالإبر والحجامة وشفرات الحلاقة في نقل الإيدز.
وطالب الحقيل مؤسسات الدولة الرسمية ببذل المزيد من الجهد والتعاون لتحقيق التوعية وإنجاح برامجها.
وأوضح خلال حفل تدشين المعرض التوعوي والذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع الغرفة التجارية بالرياض في احد المراكز التجارية، أن الجمعية عملت منذ 5 سنوات مع هيئة حقوق الإنسان لسن قانون "حماية حقوق مرضى الإيدز" والذي أقر مؤخرًا من قبل مجلس الشورى.
ولفت إلى أن القانون يشمل العديد من الفقرات كحق المصاب في العمل وعدم فصله، ولم يخف أن مريض الإيدز يتنازل عن حقوقه الوظيفية لكي لا يعرف في ظل النظرة السلبية للمرض من قبل المجتمع.
إلى ذلك أكد د. سامي العبدالكريم نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الطبية بالغرفة التجارية الرياض أن رعاية مثل هذه المناسبات يأتي من ضمن أهداف الغرفة الرئيسة والتي تتمثل في توعية المجتمع وتثقيفهم في جميع النواحي من خلال المحاضرات والندوات واللقاءات والمطويات والكتب.
وتأتي التوعية بمرض نقص المناعة "الايدز" وأساليب التعامل مع المصابين فيه كأحد البرامج التوعوية التي تحرص عليها الغرفة.