قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين بالمعارضة ومنهم أفراد في وحدة من الإسلاميين استولوا على قاعدة تابعة لجيش الأسد في شمال سوريا يوم الأحد مما أجبر أكثر من مئة جندي على الفرار.
وأضاف المرصد السوري أن جبهة النصرة وهي الجماعة التي يعتقد أن لها صلة بتنظيم القاعدة ساعدت مقاتلي المعارضة على السيطرة على الموقع وهو جزء من قاعدة الفوج 111 في منطقة الشيخ سليمان بمحافظة حلب الواقعة على الطرف الشمالي للبلاد عند الحدود مع تركيا, وفقا لرويترز.

وأضاف المرصد أن بعض المقاتلين سواء من جانب مقاتلي المعارضة او الجيش النظامي السوري قتلوا في حين أن نحو 140 جنديا فروا إلى موقع عسكري آخر بالمنطقة
من جهته, صرَّح مسئول أمريكي أن الجيش الأمريكي قام خلال الأيام الماضية بالتخطيط لضربة عسكرية ضد النظام السوري، وذلك بعد تزايد التقارير الأمنية التي تشير إلى قيام النظام بتزويد بعض القنابل المستخدمة في القصف الجوي بغاز الأعصاب "السارين".

وأردف المسؤل - الذي لم يفصح عن اسمه -: إن "القنابل موجودة في موقعين قريبين من قاعدتين جويتين في سوريا، ولكنها ما زالت في مكانها"، وأضاف: "كلما ازدادت المعلومات المتوفرة لدينا يزداد وضوح الخيارات التي يمكن أن نلجأ إليها".

وأوضح المسؤل أن واشنطن تمتلك قاذفات قنابل وطائرات مقاتلة أمريكية في عدة قواعد بالشرق الأوسط، إلى جانب حاملات الطائرات والسفن المزودة بصواريخ موجهة وهي كافية لتنفيذ عملية في سوريا إذا صدرت أوامر بذلك.

وعقَّب المسئول أنه لا وضوح حتى الآن بشأن: هل تراجع النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية أم أنه سيُصر على استخدامها؟