كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن استقبال سلطة الضرائب فى إسرائيل 3.165 دعوى تعويض قُدمت من قبل إسرائيليين تضررت ممتلكاتهم بسبب الصواريخ التى أُطلقت من قطاع غزة خلال عملية "عامود السحاب"، وقد أقرت السلطة تنفيذ نحو ثلث هذه الدعاوى ودفع التعويضات المالية للمشتكين.

وأضافت يديعوت أنه قد قدمت 2.098 من هذه الدعاوى للتعويض عن أضرار لحقت بالمبانى، و1.027 تعويضات على أضرار لحقت بالسيارات، بالإضافة إلى 40 دعوى تعويض عن أضرار لحقت بالأراضى الزراعية.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه يقف على رأس المطالبين بالتعويض سكان مدينة "أشدود" حيث تقدموا بـ 1.086 دعوى تعويض عن الممتلكات، يليها سكان "بئر السبع" مع 748 دعوى تعويض، و"ريشون لتسيون" 341 دعوى، و"عسقلان" 234 دعوى، و"سديروت" 77 دعوى، و"أوفاكيم" 53 دعوى، و"كريات ملاخى" 29 دعوى، و"كريات جات" 28 دعوى.

ولفتت يديعوت إلى أن هذه الدعاوى قد عرضت بالأمس فى لجنة المالية التابعة للكنيست، التى أقرت القانون الذى قدمه وزير المالية يوفال شتاينتس المتعلق بضريبة الأملاك وصندوق التعويضات عن أضرار الحرب والأضرار غير المباشرة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن سلطة الضرائب ووزارة المالية صاغتا مع الاتحاد العام لنقابات العمال "الهستدروت" ومكتب التنسيق التابع للمنظمات الاقتصادية، آلية لتعويض سكان الجنوب، وأن التعويض يحق للشركات والأعمال الموجودة فى مدى 40 كيلومتراً من قطاع غزة، وذلك وفقاً للخريطة التى نشرتها قيادة الجبهة الداخلية، ووفقاً للوائح المحددة.

الجدير بالذكر أن آلية التعويض تنقسم إلى ثلاثة مسارات بديلة وفقاً لاختيار المطالب بالتعويض وهى: الدفع لأصحاب العمل عن الأجر الذى دفعوه للعمال الذين لم يأتوا إلى أعمالهم، وتعويض بسبب تراجع وانخفاض عائدات المصلحة بسبب الوضع الأمنى، وتعويض بسبب الأضرار التشغيلية التى لحقت بالمصلحة، وكذلك هناك حلول معينة للمزارعين وأصحاب صالات المناسبات والفنادق