موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الجهاديون : من يقود مصر للعنف سيدفع الثمن
اسم الخبر : الجهاديون : من يقود مصر للعنف سيدفع الثمن


هددت جماعة الجهاد بإعلان حالة الجهاد فى حالة الاعتداء على الرئيس المنتخب والشرعى الدكتور محمد مرسى، لافتا إلى أن الجهاديين الذين واجهوا نظام مبارك المجرم لم يجدوا صعوبة فى مواجهة صبية مأجورين من عملاء للقوى الأجنبية فى مصر مبديا استعداد الجهاديين للدفاع عن مرسى بدمائهم.

ووجه محمد أبوسمرة القيادى الجهادى البارز ووكيل مؤسسى حزب السلامة والتنمية تهديدا صريحا لكل من الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى وصباحى بأنه سيدفعون ثمنا غاليا فى حالة إغرائهم للصبية بمحاولة العدوان على رئيس الجمهورى، لافتا إلى أن من يحاولون جر البلاد للعنف هم أول من سيدفعون ثمن هذا العنف ولن يكونوا بمنأى عن العقاب.

وانتقد أبو سمرة بشكل حاسم محاولات البعض لحصار رئاسة الجمهورية والاعتداء على رئيس منتخب موجها تساؤله للبرادعى وصباحى فى أى من الدول الديمقراطية شهدنا محاولة لفرض حصار على رئيس منتخب بعد عدة أيام من مليونية كاسحة؟ متابعًا فى عهد مبارك المجرم وإبان الثورة عليه لم تحاصر رئاسة الجمهورية.

وصف القيادى الجهادى الدكتور البرادعى بالمتآمر على بلاده مع أجهزة استخبارات غربية وتحريض القوى الخارجية على التدخل فى شئون مصر كما حدث فى مقاله بجريدة الفينانيشيال تايمز لافتا إلى أن البرادعى وغيره يواصلون مؤامراتهم على مصر ومحاولة إسقاط الرئيس المنتخب.

وحمل بشدة على متظاهرى الاتحادية ومساعيهم لفرض دكتاتورية الأقلية عبر فرض رأيها بالقوة والعنف ملوحا بأن جماعة الجهاد ستعلن الجهاد ضد الفئة الباغية فى حالة المساس برئيس الجمهورية الذى استطاع وقف العدوان على قطاع غزة وهو رأى مجمع عليه بين جميع الجهاديين فى الداخل والخارج وفى حال الانقضاض على الديمقراطية سيعلن الجهاد ضد الفئة الباغية.

ووجه أبو سمرة جم غضبه على القوى التى حاولت الاعتداء على الشرطة رغم القرار الحكيم من رئيس الجمهورية بسحبها متسائلا أين هى معايير احترام الديمقراطية التى ينادى بها البعض ولا يؤمن بها إلا نظريا فقط وإذا كان هو على سدة السلطة.

وطالب بضرورة اتخاذ الرئيس محمد مرسى بطرد السفيرة الأمريكية فى القاهرة آن باترسون بعد تدخلها فى الشئون الداخلية لمصر لافتا إلى أن السفيرة تدير مخططا لإسقاط الرئيس وتتنقل بين معارضيه وهو أمر يتنافى مع الأعراف الدبلوماسية واحترام سيادة الدول بل ولتقاليد الوطنية التى تمنع التآمر مع قوى خارجية على أمن واستقرار .

واستبعد أبو سمرة إمكانية تكرر السيناريو الجزائرى فى مصر لافتا إلى أن من قام بالانقلاب على جبهة الإنقاذ فى الجزائر هو جيش عميل لقوى الاستعمار الغربى وهو ما لا يمكن مقارنته بجيش مصر الوطنى والذى لا ينخرط فى صراع سياسى رغم أن مهمته حماية الشرعية.

تاريخ الاضافة: 05/12/2012
طباعة