واصلت قوات الأسد قصف العاصمة بعد أن تمكنت قوات المعارضة من الانتشار في مناطقها.

ولقي خمسة أشخاص ينتمون إلى عائلة واحدة حتفهم، وأصيب 30 آخرون اليوم، السبت جراء قصف قوات نظام بشار الأسد بشكل مكثف لحي الحجر الأسود بالعاصمة السورية دمشق.

وذكرت قناة الجزيرة الفضائية اليوم أن قوات الأسد واصلت لليوم الثاني على التوالي قصف حي الحجر الأسود بالمروحيات وراجمات الصواريخ، كما أدى القصف إلى إحراق 8 منازل، في ظل انقطاع لكافة وسائل الاتصال.

وقتلت عصابات بشار الأسد 17 لبنانيًّا ينتمون إلى التيار الإسلامي اليوم الجمعة، وذلك في كمين في منطقة تلكلخ السورية القريبة من الحدود اللبنانية.

وقال مصدر أمني لبناني: إن "17 شابًّا من طرابلس قتلوا في كمين للقوات النظامية في محافظة حمص"، مشيرًا إلى أنهم من "المقاتلين إلى جانب المعارضة السورية"، كما أشار قيادي إسلامي إلى أن الشبان السبعة عشر ينتمون إلى "التيار الإسلامي، ويتحدرون من أحياء عدة في مدينة طرابلس شمالي لبنان".

وقال القيادي الإسلامي: "هناك حاليًا حالة من الإرباك والتوتر في المدينة على خلفية مقتل هؤلاء، خصوصًا أن هناك معلومات تفيد بأنهم أعدموا ولم يقتلوا خلال مواجهات عسكرية"، وفقًا لوكالة فرانس برس.

من جانبه، كشف ناشط إسلامي في مدينة طرابلس اللبنانية في شمال البلاد أن بين القتلى شقيقين هما ابنا إمام مسجد في منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية في المدينة.

وفور ورود خبر مقتل الشبان، بدأ التوتر في الأحياء السنية، وأغلقت بعض المحال التجارية، تحسبًا من وقوع تداعيات أمنية في المدينة، التي شهدت خلال الأشهر الماضية جولات من الاقتتال بين علويين وسنة على خلفية الأزمة السورية.