تبرأت حركة "أزهريون بلا حدود"، من المدعو "محمد عبد الله نصر"، الذي خطب الجمعة بميدان التحرير اليوم الجمعة، وأكدت أنه لا ينتمى للحركة، موضحةً أنه أحد رجال النظام السابق وأحد رجالات الحزب الوطني المنحل، والمختفين داخل صفوف الأحزاب.
وقالت الحركة في بيان لها، مساء اليوم الجمعة: "لا علاقة للحركة بالمدعو محمد عبدالله نصر والذي خطب جمعة اليوم بميدان التحرير".
ونوهت الحركة بأن "المذكور قد تم فصله من الحركة بعد التحاقه بها بفترة وجيزة جدًا لما عُلم من زيغ فكره وكثرة كذبه وتطاول لسانه بالبذاءات والسباب واتهاماته الباطلة للمخالفين له".
وكشفت الحركة في بيانها عن أنها علمت أن "نصر" كان يعمل لدى عبدالسلام الخضراوي أحد أكبر رموز النظام السابق.
وكان المدعو "محمد عبد الله نصر" قد شن هجومًا حادًا على الدكتور "محمد مرسى" رئيس الجمهورية، خلال خطبة الجمعة اليوم من أعلى منصة ميدان التحرير، خلال "المليونية" التي دعت إليها القوى العلمانية وفلول الحزب المنحل.
والمدعو "محمد عبد الله نصر" ذو بضاعة مزجاة من العلم الشرعي، وهو أمين إعلام حزب التجمع بالقليوبية، ومعروف أن حزب التجمع هذا هو أحد أبرز الأحزاب اليسارية في مصر. وكان نصر قد اتهم في السابق بأنه أحد أفراد المخابرات الحربية أو العامة التي تم تجنيده لبث الفرقة بين القوى السياسية في ميدان التحرير.