حذر الرئيس الجديد لمجلس النواب الأمريكي وزعيم الأغلبية الجمهورية جون بوينر من أنه سيكون على الكونجرس اتخاذ "قرارات حازمة" بشأن السياسة الاقتصادية التي يتبعها الرئيس باراك أوباما، مشيرًا إلى أن إنفاق الحكومة "تجاوز حدود الممكن".
وقال بوينر: "الإنفاق الحكومي أثّر على الشعب الأمريكي، وديننا سيتجاوز قريبا حجم اقتصادنا كله".
وانتخب مجلس النواب الأمريكي جون بوينر رئيسًا له خلفا للديمقراطية نانسي بيلوسي، وذلك بعد أن فاز الحزب الجمهوري بأغلبية مقاعد المجلس في انتخابات التجديد النصفي التي جرت في نوفمبر الماضي.
وبحسب "الجزيرة نت" فإن الكونجرس يستعد للتصويت يوم 12 يناير الجاري من أجل إلغاء تعديل نظام الرعاية الصحية، لكن ذلك لن يكون سهلاً لأن الديمقراطيين لا يزالون يحتفظون بالأغلبية في مجلس الشيوخ، كما أن الرئيس يتمتع بحق النقض لجميع قرارات النواب.
وقد استعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب في الانتخابات النصفية بأغلبية 242 مقعدا مقابل 193 للحزب الديمقراطي، إلا أن مجلس الشيوخ لا يزال يشغل فيه الديمقراطيون 53 مقعدًا بينما يشغل الجمهوريون 47 مقعدًا.
وكان الجمهوريون قد تعهدوا بعد نتائج الانتخابات النصفية بالعمل على إلغاء العديد من القوانين التي سنت في عهد الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب والشيوخ.
وقال بوينر: "هذه الانتخابات قدمت للجمهوريين تفويضًا واضحًا بالعمل لتقليص الحكومة وإلغاء قانون الرعاية الصحية".
وأضاف: "قانون الرعاية الصحية سيدمر النظام الطبي ويفلس البلاد ونحن نتعهد ببذل الجهود لإلغاء المشروع".