موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || نذير: قبل إسقاط مرسي واستيلاء أمريكا على الحكم في مصر!
اسم الخبر : نذير: قبل إسقاط مرسي واستيلاء أمريكا على الحكم في مصر!


وجَّه الكاتب المصري عامر عبد المنعم تحذيرًا للإسلاميين بعدم الانسحاب من الشارع وترك الساحة للبلطجية بحجة الحكمة، مشددًا على أن "الردع بالحشد يقطع الطريق على الفوضى المتوقعة".
وكتب عامر عبد المنعم عبر صفحته على الفيسبوك يقول: "هذا باختصار المخطط الذي نشاهده منذ الثورة وحتى الآن.. يلف ويدور ويرجع تاني، محوره تشكيل "مجلس رئاسي مدني" ومصادرة الصندوق الانتخابي كوسيلة وحيدة لتشكيل مؤسسات النظام السياسي الجديد".
وأوضح عامر تفاصيل هذا المخطط بقوله: "التصعيد ضد مؤسسة الرئاسة، ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية أو القصر الرئاسي، ثم إعلان "مجلس رئاسي مدني" برئاسة الموظف الأمريكي محمد البرادعي، يهلل له الإعلام الممول أمريكيًّا، ويتبع ذلك أن تعلن أمريكا والدول الغربية الاعتراف بالمجلس الرئاسي الجديد وتوفير الغطاء والمشروعية له وقطع الطريق على الجيش لمنعه من الإمساك بالسلطة".
وأشار إلى أنه "قد ترتكب عناصر المخابرات الأمريكية مذبحة وتقتل عددًا من المعارضين لاستدرار عطف الرأي العام ودعم المؤامرة".
ودلل عامر على ما ذهب إليه بقوله: "هذا ما فعلته المخابرات الأمريكية في أكثر من دولة بأمريكا اللاتينية.. أبرزها انقلاب فنزويلا عام 2002، عندما رتبت المخابرات الأمريكية تمثيلية لتحريض المواطنين للمشاركة في عملية اقتحام القصر الرئاسي، وأطلق أمريكيون متخفون النار على تظاهرة صغيرة، وقتلوا عددًا منهم، فنزل حوالي 10 آلاف شخص واقتحموا قصر الرئيس شافيز، وتعاطف معهم بعض ضباط الجيش واحتجزوا شافيز في قاعدة عسكرية، لكن الشعب الفنزويلي اكتشف اللعبة بعد 72 ساعة فنزل إلى الشوارع وأعاد الرئيس وفشلت المؤامرة".
وشدد الكاتب المصري على أن المطلوب الآن هو "مشاركة الإخوان مع كل القوى الإسلامية والوطنية، مدنية وعسكرية، مسلمين وغير المسلمين الذين لا يرفضون الهوية الإسلامية وتوسيع القلب الصلب للدولة المصرية"، مؤكدًا أن "هذه الجبهة الواسعة، أصبحت ضرورة حتمية، لحشد الشعب المصري خلفها، وإفشال المخطط المعادي".
وكرر بأنه "مطلوب حشد الجماهير بشكل منظم وسلمي، فالمعركة الآن معركة مشاهدة، والأكثر حشدًا تميل إليه القلوب، محذرًا من "ترك الساحة للبلطجية، ولا تخلوا الشوارع للمخربين بحجة الحكمة".
وختم كلامه بقوله: لا يستدرجنا الخصوم للعنف ولن نمارس العنف، لكن هذا وقت لا ينفع فيه. هل ننزل الشارع بعد نجاح المؤامرة؟ .. الردع بالحشد يقطع الطريق على الفوضى المتوقعة".
وكانت "الجبهة السلفية" قد حذرت من أن يكون تأجيل مليونية الإسلاميين التي كانت مقررة الثلاثاء، هو مقدمة للتراجع أمام الضغوط العلمانية، خاصة بعد تورطهم في تفجير الفوضى في البلاد، وما تسبب عن ذلك من إراقة للدماء البريئة بأيدي بلطجية النظام البائد.
وقالت الجبهة السلفية، في بيان لها مساء الاثنين: إنه تقرر تأجيل المليونية توافقًا مع القوى الإسلامية، حرصًا على وحدة الموقف، خاصة مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، والتي يحتشد فيها خصوم الشريعة الإسلامية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار في خندق واحد، ضد الهوية الإسلامية لشعبنا.
وأضافت الجبهة: "نؤكد على أهمية الحشد الشعبي، والفعاليات الجماهيرية لنصرة المشروع الإسلامي، فإن جموع الشعب التي قامت بالثورة ودعمتها طوال الفترة الماضية، هي الضمانة الحقيقية، كي لا ندخل في نفق الاستبداد العلماني مرة أخرى".

تاريخ الاضافة: 28/11/2012
طباعة