موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || وزير الحرب الصهيوني يعتزل السياسة بعد هزيمته في غزة
اسم الخبر : وزير الحرب الصهيوني يعتزل السياسة بعد هزيمته في غزة


بعد الهزيمة التي تلقاها الاحتلال الصهيوني في غزة, قرر وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك اعتزال السياسة.

وقال يوم الاثنين: إنه سيترك الحياة السياسية، ولن يخوض الانتخابات العامة المقررة في 22 يناير كانون الثاني.

وأضاف باراك: "قررت أن أترك الحياة السياسية وألا أخوض انتخابات الكنيست القادمة... سأنهي عملي كوزير للدفاع فور تشكيل الحكومة القادمة.. في غضون نحو ثلاثة أشهر".

وكشفت العديد من وسائل الإعلام والصحف "الإسرائيلية" السبب وراء إعلان وزير الدفاع "الإسرائيلي" إيهود باراك في مؤتمر صحافي عقده صباح اليوم الاثنين اعتزاله العمل السياسي، وعدم ترشحه لانتخابات الكنيست القادمة، وأنه شعوره بالفشل في عملية "عامود السحاب" ضد قطاع غزة الأخيرة.

وقال باراك في المؤتمر الصحافي المفاجئ الذي نقلته العديد من القنوات التليفزيونية "الإسرائيلية": إنه سيبقى في منصبه وزيرًا للدفاع لحين تشكيل الحكومة القادمة بعد ثلاثة أشهر.

وأشار باراك إلى أنه أمضى في الجيش "الإسرائيلي" 47 عامًا، تدرج خلالها في عدد من المناصب، وأمضى حوالي 7 سنوات في منصب وزير الدفاع في ثلاث حكومات، كانت إحداها برئاسته.

وردًّا على سؤال من مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية"، قال: إنه سيدعم أي طريق يختاره أعضاء الكنيست من قائمته "عتسمؤوت"، رافضًا أن قبوله منصب وزير الدفاع في حال طلب منه ذلك بشكل شخصي.

وكان قد كشف موقع "واللا" الإخباري أنه من المتوقع أن يدلي وزير الأمن "الإسرائيلي" إيهود باراك في الحادية عشرة من صباح اليوم الاثنين بتصريح لم يكن مخططًا مسبقًا، وذلك في مقر "الكرياه" بتل أبيب، وتم توجيه الدعوة للمراسلين السياسيين والعسكريين، فيما سربت "يديعوت أحرونوت" نية باراك تقديم استقالته من منصبه قبل عقد المؤتمر.

وأشارت يديعوت إلى أن التقديرات السياسية كانت تشير في الشهور الأخيرة إلى أن باراك سوف يفضل تحصين موقع له في أحد الأحزاب الكبيرة بدل أن ينافس على رأس حزب مستقل، وفي حينه ارتبط بالليكود، في حين أن معارضة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو لدمج حزب باراك "عتسمؤوت" مع الليكود أدى إلى استبعاد الفكرة.

وفي السياق نفسه، ترددت شائعات مفادها أن "عتسمؤوت" يبحث عن طوق النجاة السياسي لباراك، ويضمن ذلك تقارير عن اتصالات مع عوفر عيني وتسيبي ليفني وموشى كحلون وشيلي يحيموفيتش وأفيجادور ليبرمان.

تاريخ الاضافة: 26/11/2012
طباعة