شكَّل الجيش السوري الحر المناهض لنظام بشار الأسد، لواءً عسكريًّا في دمشق وريفها، يتكون من عناصر القوات الخاصة في الجيش الحر، وذلك استعدادا لـ" المعركة الفاصلة" في العاصمة.
وقال المتحدث باسم شبكة "شام" الإخبارية تميم الشامي، اليوم الأربعاء: إن اللواء يضم "عدة كتائب مختارة، كما ينضوي تحته لواء مخابراتي مهمته كشف الاختراقات، التي قد تقع في صفوف "الجيش الحر"، بتدبير من النظام، لافتا إلى أن اللواء يعد الأول من نوعه بمنطقة دمشق وريفها.
وفي وقت سابق، أعلن عدد من مقاتلي الثورة السورية عن تشكيل جهاز "المخابرات العامة للثورة السورية" لمواجهة "المنظومة المخابراتية للعصابة الحاكمة"، بحسب ما جاء في شريط مصور بثه ناشطون على شبكة الإنترنت.
وبحسب الشريط المصور، فقد تم تشكيل جهاز المخابرات العامة للثورة السورية (مكتب الأمن الوطني) ليكون "أحد الأذرع القوية للثورة السورية بمواجهة المنظومة المخابراتية للعصابة الحاكمة وحلفائها الاقليميين والدوليين".
وسيعمل الجهاز على "تعزيز قدرات قوى الثورة السورية السياسية والعسكرية، وبناء درع أمني صلب لحماية ابناء الثورة السورية من كل محاولات الدهم والاعتقال والتصفية".
ويضم الجهاز الجديد "قوة ضاربة" وكتيبة للمهمات الخاصة، وغرفة عمليات وفرعين - داخلي وخارجي - ومكاتب في مناطق سورية مختلفة، ومكتب للدعم اللوجيستي.
على الصعيد الميداني، أفاد ناشطون سوريون بأن 73 شخصا استشهدوا الأربعاء في مناطق عدة بنيران قوات النظام.
وقد تواصل القصف على داريا والمعضمية بضواحي العاصمة دمشق، كما تجدد القصف العنيف على بلدة الشيخ مسكين في درعا، وعلى بلدة موحسن في دير الزور.
وفي ريف حلب أكد الجيش الحر سيطرته على معمل للحديد في كفرناها، بينما يستمر قصف أحياء المدينة وريفها.
وأكد الجيش الحر في ريف اللاذقية تدمير حاجز الفرنلق في جبل التركمان، والسيطرة على موقعه وآلياته.
وبث ناشطون سوريون صورا على الإنترنت تظهر إسقاط طائرة عمودية للجيش السوري في مدينة البوكمال واعتقال طاقمها، لكن لم يتسن لنا التأكد من مصدر مستقل من صحة هذه الصور والمعلومات.
من جهة أخرى أعلن فصيل مسلح من المعارضة السورية تشكيل كتيبة عسكرية جديدة تحت اسم "سيوف الشام" في مدينة أعزاز الواقعة بالقرب من الحدود التركية، وتضم في صفوفها 800 مسلح.