موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تركيا تطلب رسميًّا من الناتو نشر صواريخ 'باتريوت' على أراضيها
اسم الخبر : تركيا تطلب رسميًّا من الناتو نشر صواريخ 'باتريوت' على أراضيها


طلبت الحكومة التركية رسميا من حلف شمال الأطلسي (الناتو) نشر صواريخ من نوع "باتريوت" في أراضيها، في ظل تزايد التوتر على الحدود التركية ـ السورية.
وجاء في بيان صادر عن أمين عام الحلف أندرس فوغ راسموسين: "تلقيت رسالة من الحكومة التركية لطلب نشر صواريخ باتريوت"، لافتًا إلى أن الحكومة التركية شددت في الرسالة على أن أهداف هذه الصواريخ ستكون دفاعية فقط، ولن تستخدم في إقامة منطقة حظر جوي أو لشنّ أي عملية هجومية.
وأضاف راسموسين أن من شأن هذه الصواريخ المساهمة في تخفيف التوتر عند الحدود الجنوبية الشرقية للناتو، وتعكس تضامن وتصميم الحلف.
ورأى أن نشر مثل هذه الصواريخ "سيزيد القدرات الدفاعية الجوية التركية للدفاع عن شعب وأراضي تركيا".
وأوضح أن الناتو "سيناقش الطلب التركي من دون تأخير"، وفي حال المواقفة، سيتم نشرها بموجب خطة الدفاع الجوي الخاصة بالناتو، مشيراً إلى أن قرار نشر باتريوت في سوريا يعود إلى الدول التي تملك صواريخ باتريوت، أي ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة، وهي التي تحدد لكم من الوقت.
وكشف أمين عام حلف الناتو أن فريقاً مشتركاً سيزور تركيا الأسبوع المقبل لتفقد مواقع احتمال نشر الصواريخ، مشددًا على التزام الناتو الكامل بردع أي تهديدات والدفاع عن وحدة أراضي تركيا.
وكانت تركيا قد قالت إنها ستطلب نشر صواريخ باتريوت على أراضيها في ظلّ تصاعد التوتر بين أنقرة ودمشق، بعد سقوط قذائف سورية على الأراضي التركي أدت إلى سقوط ضحايا.
ومن جانبها، تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ربط مهمة محتملة للقوات الألمانية على الحدود التركية السورية بموافقة البرلمان الألماني (بوندستاغ).
وقالت ميركل اليوم الأربعاء أمام البرلمان "بالطبع ستتم مناقشة كل شيء متعلق بهذا الأمر هنا في البرلمان بشكل شامل"، معتبرة ذلك "من جوهر شؤون البرلمان".
وفي وقت سابق اليوم، دعا وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير إلى تصويت البرلمان على إرسال صواريخ أرض جو ألمانية من طراز باتريوت إلى تركيا لحماية شرق البلاد من الغارات الجوية السورية. وفي المقابل أكدت ميركل أنه إذا توجه شريك في حلف شمال الأطلسي بهذه الرغبة لألمانيا "فإننا سندرس الأمر وسنحاول بالطبع تلبية هذه الرغبة".

تاريخ الاضافة: 21/11/2012
طباعة