موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || سقوط عشرة صهاينة على الأقل بانفجار حافلة في "تل أبيب"
اسم الخبر : سقوط عشرة صهاينة على الأقل بانفجار حافلة في "تل أبيب"


أعلنت خدمة الاسعاف الإسرائيلية إن انفجارا استهدف حافلة عامة في تل ابيب يوم الأربعاء مما أسفر عن سقوط عشر صهاينة على الأقل.
وقالت الشرطة إنه "هجوم إرهابي".
وكانت القناة العاشرة الاسرائيلية قد نقلت عن مصادرها في تل ابيب، ان انفجارا وقع في احدى الحافلات في العاصمة الاسرائيلية تل أبيب.
وأفادت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال "الإسرائيلية" لوبا سمري في وقت سابق بأن حراس الأمن في السفارة الأمريكية في تل أبيب أطلقوا النار على رجل اعتدى عليهم بسكين.
وقالت سمري: "المشتبه به وصل نحو الساعة 11.00 إلى السفارة الأمريكية في تل أبيب وهو مسلح بسكين وفأس، وقام بالاعتداء على أحد حراس الأمن".
وأضافت: "الحارس أصيب برجله، مما استدعى رجال الأمن في السفارة لإطلاق النار باتجاهه".
وأكدت الناطقة باسم جيش الاحتلال أن المشتبه به "ليس عربيًّا، وأنه لم يصب بجروح"، مشيرة إلى أنه من بلدة بات يام جنوب تل أبيب.
وقالت الشرطة: "الحادث وقع عند مدخل السفارة الأمريكية الموجود في شارع يركون مقابل البحر".
من ناحية أخرى، اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان "إسرائيل" بالقيام بـ"تطهير إثني" بحق الفلسطينيين في عمليتها العسكرية ضد قطاع غزة.
وقال أمام نواب حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه: ""إسرائيل" تتجاهل في هذه المنطقة السلام وتنتهك القانون الدولي وتقوم بتطهير إثني ضد شعب.. هذه الدولة تحتل شيئًا فشيئًا الأراضي الفلسطينية".

 هلع في تل أبيب وتضارب في أعداد القتلى والجرحى

تسود حالة من الهلع والرعب مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب عاصمة الكيان الصهيوني" بعد العملية التفجيرية التي وقعت في إحدى الحافلات في المدينة، وأسقطت الكثير من القتلى والجرحى.

وقال أحد المغتصبين الصهاينة في حديث للقناة العاشرة الصهيونية: "لن أبقى هنا، سأرحل، ننتظر الموت من السماء جاءنا راكضًا في الشارع، الموت في كل مكان في تل أبيب لن أبقى هُنا".
وبحسب الأنباء المتضاربة التي تتناقلها وسائل الإعلام الصهيونية، فإن الانفجار نتج عن عملية استشهادية نفذتها المقاومة الفلسطينية، إلا أنه لم يتم معرفة ما إذا كان منفذ العملية قد قتل في التفجير أم أنه وضع القنبلة ثم ترك الحافلة، وسط تخوفات من أن يكون منفذ العملية، يسعى للقيام بعملية أخرى داخل تل أبيب.
وتقوم أجهزة الأمن الصهيونية بتمشيط المنطقة بحثًا عن منفذ العملية، وقد اعتقلت أحد الأشخاص، ثم تبين أنه مختل عقليًّا فتم الإفراج عنه.
وقد رفع الكيان حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، محذرًا المواطنين من الوصول إلى مقر الانفجار، الذي وقع بالقرب من وزارة الدفاع الصهيوني، وفي منطقة أمنية حساسة جدًّا.
هذا وقد تضاربت التقارير الإعلامية عن عدد الإصابات والقتلى، فبينما أعلنت القناة العاشرة الصهيونية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 20 شخصًا بينهم 10 بحالات خطيرة، أعلنت القناة الثانية أن الإصابات 21 فقط بينهم 5 بحالة حرجة، فيما ذكرت وسائل أخرى إحصاءات متفرقة، وهو ما يكشف عن حالة التكتم التي تمارسها السلطات الصهيونية.


تاريخ الاضافة: 21/11/2012
طباعة