أعلنت خدمة الاسعاف الإسرائيلية إن انفجارا استهدف حافلة عامة في تل ابيب يوم الأربعاء مما أسفر عن سقوط عشر صهاينة على الأقل.
وقالت الشرطة إنه "هجوم إرهابي".
وكانت القناة العاشرة الاسرائيلية قد نقلت عن مصادرها في تل ابيب، ان انفجارا وقع في احدى الحافلات في العاصمة الاسرائيلية تل أبيب.
وأفادت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال "الإسرائيلية" لوبا سمري في وقت سابق بأن حراس الأمن في السفارة الأمريكية في تل أبيب أطلقوا النار على رجل اعتدى عليهم بسكين.
وقالت سمري: "المشتبه به وصل نحو الساعة 11.00 إلى السفارة الأمريكية في تل أبيب وهو مسلح بسكين وفأس، وقام بالاعتداء على أحد حراس الأمن".
وأضافت: "الحارس أصيب برجله، مما استدعى رجال الأمن في السفارة لإطلاق النار باتجاهه".
وأكدت الناطقة باسم جيش الاحتلال أن المشتبه به "ليس عربيًّا، وأنه لم يصب بجروح"، مشيرة إلى أنه من بلدة بات يام جنوب تل أبيب.
وقالت الشرطة: "الحادث وقع عند مدخل السفارة الأمريكية الموجود في شارع يركون مقابل البحر".
من ناحية أخرى، اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان "إسرائيل" بالقيام بـ"تطهير إثني" بحق الفلسطينيين في عمليتها العسكرية ضد قطاع غزة.
وقال أمام نواب حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه: ""إسرائيل" تتجاهل في هذه المنطقة السلام وتنتهك القانون الدولي وتقوم بتطهير إثني ضد شعب.. هذه الدولة تحتل شيئًا فشيئًا الأراضي الفلسطينية".
هلع في تل أبيب وتضارب في أعداد القتلى والجرحى
تسود حالة من الهلع والرعب مدينة تل الربيع المحتلة "تل أبيب عاصمة الكيان الصهيوني" بعد العملية التفجيرية التي وقعت في إحدى الحافلات في المدينة، وأسقطت الكثير من القتلى والجرحى.