موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || أوغلو وزوجته يجهشان بالبكاء على ضحايا غزة
اسم الخبر : أوغلو وزوجته يجهشان بالبكاء على ضحايا غزة


أجهش وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو وزوجته بالبكاء على ضحايا غزة خلال زيارته للقطاع الذي يتعرض للعدوان.

وتوجه أوغلو - صحبة زوجته - لزيارة أسر بعض الضحايا الذين قتلوا أثناء الهجوم "الإسرائيلي" على غزة. ونشر موقع YouTube لقطات لأوغلو وهو يصافح بعض أهالي الضحايا، وتتساقط دموعه من الحزن.

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن وفد وزراء الخارجية العرب برفقة أوغلو توجه إلى سرادق العزاء التابع لعائلة أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الذي اغتالته "إسرائيل" الأربعاء الماضي، حيث كان ذلك الحدث هو الشرارة التي أشعلت نيران العنف بغزة، وخلال مصافحته يد والدة الجعبري، قام أوغلو بتقبيل يدها.

كما توجه الوفد إلى بيت عزاء عائلة قُتل 12 من أفرادها وجرح ثلاثون آخرون في غارة "إسرائيلية" استهدفت منزلها في أحد أحياء غزة الأحد الماضي.

وقد أكد أوغلو الثلاثاء أن بلاده ستدعم الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس حتى إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

ووجَّه حديثه للفلسطينيين في غزة قائلاً: "ليشهد الله علينا أننا لن نترككم، آلامكم آلامنا.. وقدركم قدرنا.. ومستقبلكم مستقبلنا". معتبرًا وجوده في غزة "رسالة أن التاريخ والضمير الإنساني لن يغفر لـ"إسرائيل" ما تفعله، مهما حاولت تبرير ما تفعله".

ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن أوغلو قوله: "أنتم لا تدافعون عن كرامتكم فحسب، بل تدافعون عن كرامتنا وعن الإنسانية كلها". مشددًا على أن "تكاتف العرب والمسلمين، سيستمر حتى انتهاء الظلم الواقع على غزة" وجدد مطالبة تركيا برفع الحصار عن غزة، مشددًا على ضرورة عدم السماح لـ"إسرائيل" أن تحوِّل غزة لسجن مفتوح.

وختم بقوله: "أذكِّر أهلي في غزة أن أقرب ساعة من الصباح هي التي يشتد فيها الظلام.. الصبح قريب.. أستودعكم الله إلى صباح هذا اليوم الذي نستيقظ فيه على حريتكم".

وواصلت المدفعية والزوارق الحربية الصهيونية مساء الثلاثاء قصفها لأراضي المواطنين الزراعية شرق وشمال قطاع غزة ووسطه بشكل مكثف.

وقال راصد ميداني: "إن المدفعية الصهيونية أطلقت عشرات القذائف تجاه بلدة بيت حانون ومدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة وكذلك بلدة "جحر الديك" وسط القطاع".

وأضاف أن الزوارق الحربية الصهيونية أطلقت قذائفها تجاه مستوطنة "نتساريم" سابقًا وكذلك بلدة المغراقة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد أبدت استعدادها لقبول هدنة مع الاحتلال الصهيوني، مقابل شروط المقاومة، وعلى رأسها رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل، ووقف الاغتيالات بضمانات دولية

تاريخ الاضافة: 21/11/2012
طباعة