موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || كاتب كويتي يدافع عن الإرهاب الصهيوني ويهاجم حماس والشهداء
اسم الخبر : كاتب كويتي يدافع عن الإرهاب الصهيوني ويهاجم حماس والشهداء


في واقعة غريبة بدأت تتكرر في الصحف العربية، أقدم كاتب كويتي على مهاجمة المقاومة الفلسطينية، واصفا إياها بالإرهابية، مدافعا عن الاحتلال الصهيوني وعدوانه على قطاع غزة.

وكتب المدعو "عبد الله الهدلق" مقالا في جريدة الوطن الحكومية الكويتية بعنوان "ازدواجية المعايير وتسمية الأشياء بغير مسمياتها"، قال فيه "عندما تطلق المنظمات الإرهابية ومنها «حركة حماس!» قذائف هاون وصواريخ من قطاع غزة على مدن الجنوب الإسرائيلي وتقتل المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال فإن وسائل الإعلام المضللة تسمي ذلك «مقاومة!» أو «ممانعة!» أو «أعمالا جهادية!»".
وأضاف: "ولكن عندما تقوم إسرائيل بشن غارات على المواقع العسكرية والامنية لتلك المنظمات داخل قطاع غزة بهدف وقف اطلاق تلك القذائف والصواريخ الارهابية فإن وسائل الاعلام تسمي دفاع اسرائيل عن نفسها «عدوانا!» وتمضي تلك الوسائل الاعلامية في ازدواجية معاييرها وتسميتها للأشياء بغير مسمياتها الحقيقية، فتسمي الضحايا الإسرائيليين «قتلى!» بينما تسمي الضحايا في قطاع غزة من الفلسطينيين «شهداء!»".
واستنكر الهدلق اعتبار وسائل الإعلام أن هجوم حركة حماس على الاحتلال "حق فلسطيني"، ووصف ما أسماه "دفاع اسرائيل عن شعبها"، بأنه عدوان صهيوني على القطاع.
وزعم الكاتب أن حماس دخلت في مواجهة مع الاحتلال تستطيع أن تنهيها، وأنها ستقول "لو كنت أعلم ان الرد الاسرائيلي سيكون بهذه القوة لما تحرشت بها"، كما قال حسن نصرالله.
ورأى الهدلق أن رد الاحتلال على المقاومة، سيكون رسالة تهديد للنظام الإيراني وحزب الله، من أي رد فعل متوقع لهما قد يسخن الاوضاع الاقليمية اذا شعرا ان سقوط سفاح دمشق بشار الاسد المجرم بات مؤكدا وصار محتما.
وقال: "كما يبدو أن «نتنياهو» تأكد تماما من موقف «مصر الاخوانية» وأن أعلى سقف لرد فعلها هو الاكتفاء بسحب سفيرها في تل ابيب وطرد السفير الاسرائيلي في القاهرة، لأن «نتنياهو» يدرك تماما حقيقة أن العلاقات بين تل أبيب والقاهرة استمرت أكثر من عشر سنوات من دون سفراء عندما قرر الرئيس المصري السابق حسني مبارك سحب السفير المصري من تل ابيب احتجاجا على اجتياح الضفة الغربية عام 2002".
وقد أثار هذا المقال، ردود فعل كويتية غاضبة، إذ استنكر الآلاف من النشطاء الكويتيين، هذا المقال مؤكدين وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته، ضد الإرهاب الصهيوني، متبرئين من ذلك الكاتب وأمثاله، ممن يروجون ما يروجه الاحتلال الصهيوني، ويدورون في فلكه.
تاريخ الاضافة: 20/11/2012
طباعة