قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، يوم الأحد، إنه من الأفضل تجنب الهجوم البري على قطاع غزة، لتجنب القتلى والمصابين في صفوف جيشه، مدافعا عما زعم أنه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وقال أوباما في مؤتمر صحافي خلال زيارته لتايلاند: "ليست هناك دولة على وجه الأرض تتهاون مع سقوط صواريخ على مواطنيها من خارج حدودها .. نحن نؤيد تماما حق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها"، لكنه ناشد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لإتاحة المزيد من الوقت لزعماء الشرق الأوسط لكبح جماح "حماس" على حد قوله.
وأضاف: "نعمل جاهدين مع جميع الأطراف في المنطقة لنرى إن كان باستطاعتنا وقف إطلاق تلك الصواريخ دون تصعيد إضافي للعنف في المنطقة".
وأوضح أنه قال للرئيس مرسي ورئيس الوزراء اردوغان "أن أولئك الذين يدعمون قضية الفلسطينيين عليهم ان يدركوا انه اذا حدث تصعيد اضافي للوضع في غزة فإن احتمال عودتنا الى أي شكل من مسار السلام يقود إلى حل على اساس قيام دولتين سيدفع بعيدا عن الطريق في المستقبل".
وأشار إلى أن رسالته لزعماء المنطقة هي أن إسرائيل "لها كل الحق في أن تتوقع عدم إطلاق صواريخ على أراضيها"، مشيرا إلى أنه إذا تحقق ذلك دون تصعيد عسكري، فهذا أفصل، لأنه حين تكون القوات الصهيونية في غزة ستصبح أكثر عرضة للخسائر البشرية من قتلى ومصابين.
وقال أوباما: "علينا أن نرى ما الذي يمكننا إحرازه من تقدم في الساعات الأربع والعشرين أو الست والثلاثين أو الثماني والأربعين القادمة"، زاعما أن صواريخ المقاومة، هي السبب في "تسارع" الصراع ويجب أن تتوقف
تاريخ الاضافة: 19/11/2012
